الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أقوال مأثورة / إن إرهاب جماعات داعش لم يأتي من فراغ

إن إرهاب جماعات داعش لم يأتي من فراغ

– إن إرهاب جماعات داعش لم يأتي من فراغ ولكنه: «نتاج للسياسات الخاطئة والعدوانية ممن يشنون الحروب ويشعلون الصراعات في الشرق الأوسط»

– لم تواجه الإنسانية تهديدا مثل الذي تواجهه اليوم من داعش، في الكم والكيف مع احتمالات الإرهاب البيولوجي، الصعب تخيل عواقبه.

– لا ينبغي أن ننسى التكتيك البريطاني القديم في استخدام الجهاديين في خدمة سياستها منذ لورانس العرب، حتى إنشاء حركة الإخوان المسلمين في مصر، ومساعدتهم على الانتشار في مناطق ودول أخرى من الشرق الأوسط لمواجهة الاشتراكية العربية التي اكتسبت زخما في تلك الحقبة

– من وجهة النظر العسكرية، فإن خطط داعش التوسعية لغزو العالم درب من دروب الخيال، وأيا كان هذا الخيال فإنه لا يجوز الاستهانة به خاصة عندما تكون التهديدات موجهه نحو العالم بأسره

– أصيب شباب مسلمين من الذين صدقوا مشروع الربيع العربي بخيبة أمل كبيرة فيه ، ما جعل بعضهم ينضم لجماعات التطرف والعنف

– خاب أمل الذين ظنوا أن إسقاط حكم فاسد سيؤدي بالضرورة اوتوماتيكيا إلى تحسن فوري في مستوى معيشتهم

– البشرية لا يمكن أن تقف وتنتظر وهي ترى مستقبلها يكتبه القلة السياسية المتحكمة، والمستفيدة من خلق الصراعات وشن الحروب وحصد المكاسب

جانب من محاضرة ” الربيع العربي بين الحقيقة والخيال”
للأستاذ الدكتور حسام بدراوي
موناكو، مارس 2015

 

 

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *