الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / الكتب / اطلاق كتاب رومانسيات منسية للدكتور حسام بدراوي

اطلاق كتاب رومانسيات منسية للدكتور حسام بدراوي

يحمل الكتاب في طياته عالماً من الجمال تجعلك تذوب فيه قلباً وفؤاداً ، يتناول الفن و الشعر و الحب و الموسيقي .. يرسم بريشته لوحات غاية في الرقة و التأمل.. يكتب فيه شعراً بسيطاً و لكنه يحمل كل العمق… يجول داخل النفس البشرية ويتنقل بين أزهار المشاعر والأحاسيس ويحرك الوجدان ليغوص بك إلي عالم من الرومانسيات المنسية للنفس البشرية التي لطالما حملت الكثير والكثير من التناقضات عبر الزمن ، هذا الكتاب يقدم للقارئ عالم آخر من الرقي والجمال يتخلله معزوفات موسيقية من أرقي المختارات العالمية لتسافر بك عبر الزمان والمكان إلي عالم الفن الجميل، لتسبح بداخله في سماء الحب والوفاء والأخوة والأمتنان وتنقلك إلي آفاق أخري من التفكير والتأمل ، حتي تشعر كأنك أحد أبطال هذه القصائد الرقيقة النابعة من نفسٍ بشرية لطالما حلمت ولازالت تحلم بغدٍ أفضل يملاؤه الحب والجمال والرقي ويتخلله الفن والموسيقي .
يتمتع الكتاب بطرح العديد من القضايا التي تمس النفس البشرية ولكن بطريقة سلسة غير مباشرة فهو يناقش الحب بكل أشكاله ومراحله ويغوص في الكثير من القصص والشخصيات التي لا تمس الكاتب فقط بل موجودة بحياة كل قاريء لهذا الكتاب فهي تمثل جزء من حياة كل نفس بشرية عاشت وتلاقت وشعرت وأحبت .
أنصح من يقرأ هذا الكتاب أن يختار مكاناً و مناخاً و توقيتاً يناسب جلال اللحظة.. لحظة أن تغوص في هذا العالم من الرقي والجمال.
الجزء الأول من الكتاب ، هو إختيارات لبعض القصائد والإرهاصات التي احتفظ بها الكاتب عبر الزمن. ورغم أنها تبدو أنها مخصصة لإناس بعينها ، ولكن في الحقيقة هي من خيال الشاعر والكاتب فيما عدا واحدة أو إثنتين، نترك للقارئ إكتشافهما..
أما الجزء الثاني من الكتاب فمخصص للأسرة ، واختار فيه الكاتب بعضاً مما كتبه عن زوجته ووالده ووالدته وإخوته وإبنه وإبنته…

لشراء الكتاب برجاء الاتصال علي 19350

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠