الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / صحافة / ثورة يناير / المصري اليوم – حسام بدراوى يستقيل من «الوطنى» بسبب التأخر فى الاستجابة لمطالب الشعب

المصري اليوم – حسام بدراوى يستقيل من «الوطنى» بسبب التأخر فى الاستجابة لمطالب الشعب

أعلن الدكتور حسام بدراوى، أمين عام الحزب الوطنى، أمين السياسات، استقالته من منصبيه أثناء استضافته فى برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» عصر الجمعة، بعد أقل من أسبوع من توليه المنصبين، مؤكداً أنه التقى خلال الأيام الأربعة الماضية بالرئيس مبارك قبل تنحيه، ونائبه عمر سليمان بشكل مباشر 3 مرات، وطلب من مبارك تفويض السلطة، لاحتواء غضب الشارع، مشيراً إلى أنه نقل إليه مطالب الشباب الذين التقاهم، وطلب منه أن يقابلهم بنفسه بدلاً من الاعتماد على التقارير المرفوعة إليهم بشأنهم.

وقال «بدراوى» إنه طالب الرئيس مبارك بتضمين خطابه بعض الرسائل الموجهة للشباب، وأضاف: «للأسف الخطاب تضمن كل هذه الرسائل، لكنها جاءت متأخرة، وأنا أحترم كل شباب التحرير الداعين إلى التغيير، وقلبى وجعنى على الضحايا، وهؤلاء الشباب غير مسؤولين عما وقع من أحداث تخريب واعتداءات على الممتلكات، وكذلك ما حدث فى أقسام الشرطة، وقررت أن أترك منصبى الذى توليته فى وقت دقيق وحرج، عندما شعرت بأن المهمة التى كان يجب أن أقوم بها قد تمت، خاصة مع إقرار عدد من الإصلاحات التشريعية، وأرى أن الوقت لم يعد مناسباً للقيام بمهام منصبى، لأن مصر قبل 25 يناير مختلفة عن مصر الآن».

من جهة أخرى، قدم محمد مصيلحى، عضو مجلس الشعب عن دائرة باب شرق فى الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، استقالته من الحزب الوطنى، الجمعة، وقدم الاستقالة إلى الدكتور حسام بدراوى، وأبلغ الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب بها، مبرراً استقالته بأنه تأكد من شرعية مطالب الشباب المتظاهرين، وقال: «سأخدم المواطنين من موقع آخر بعيداً عن الحزب الوطنى».

رابط المقال الأصلي
http://www.almasryalyoum.com/news/details/113349

1011

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *