الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2016 / د بدراوي يلقي محاضرة لأكثر من 300 مدرس ضمن مشروع التعليم اولا

د بدراوي يلقي محاضرة لأكثر من 300 مدرس ضمن مشروع التعليم اولا

في اطار المرحلة الثانية من مشروع التعليم أولا ألقى الأستاذ الدكتور حسام بدراوي محاضرة بعنوان مدرس المستقبل لأكثر من 300 مدرس علوم ابتدائي في المدارس الحكومية للغات في محافظات الصعيد رالاسكندريه ومطروح والقناه في المدينة التعليمية بأكتوبر
وجاءت كلمة د بدراوي عن مستقبل التعليم ووسائله التكنولوجية الحديثة معتبرا ان تطوير التعليم يأتي من تطوير المدرس وامتلاكه لأدوات التعليم التكنولوجية الجديدة
واكد خلال كلمته أن مهمة المدرس هي تعليم الأطفال كيف يفكرون عن طريق تنمية خيالهم ومواهبهم وليس معتمدا على تحفيظهم من أجل الامتحانات فقط،
وأشاد د بدراوى خلال كلمته يتطبيق تقويم التعليمي الذي يعتبر تطبيقا عمليا مفعل لتوظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة في تحسين التعليم
تم ذلك بمشاركة إيجابية من وزارة التربية والتعليم لمشروع التعليم أولا الذي تقوده الدكتوره سلمي البكري ويشعل طاقاته الدكتور محمود حمزه والسيدة راندا كامل ويعملا علي نجاحه لتدريب ٧٤١ مدير وخمسة آلاف وكيل ومدرس ومجموعه من الخبراء والمدربين المحترفين ويقود لجنته الاستشارية الدكتور حسام بدراوي
حضر اللقاء وشارك فيه الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور أحمد حشيش رئيس الادراة المركزية لإعداد القيادات التربوية، ونخبة من خبراء التعليم وأكثر من 300 مدرس علوم ابتدائي انجليزي
حرص المدرسون على التقاط صور تذكارية من د بدراوي بعد كلمته الحماسية عن أهمية ودور المعلم في رفع قدرات الأساتذة والطلاب في مدارسهم

لمشاهدة باقي الصور : https://goo.gl/ekrLtc

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *