الخميس , 13 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2025 / د. حسام بدراوي يتقدم الحاضرين في افتتاح معرض الكتاب في الشيخ زايد

د. حسام بدراوي يتقدم الحاضرين في افتتاح معرض الكتاب في الشيخ زايد

افتتاح معرض الكتاب في الشيخ زايد
انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات الدورة العاشرة من معرض “زايد” للكتاب، والمقام بمدينة الشيخ زايد تحت شعار (الوعي هدفنا) ويستمر حتى 20 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 30 ناشر مصري وعربي.
وحضر الافتتاح عدد كبير من المسؤولين التنفيذيين، وعدد كبير من الشخصيات العامة يتقدمهم الدكتور حسام بدرواى والنائبة البرلمانية مها عبد الناصر.
تقدم المسئولين الدكتورة هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة والمهندسة زيزي ‘مام نائب وزير التنمية المحلية، والمهندسة مروة حسين رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، وأعضاء مجلس أمناء المدينة، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين فريد زهران؛ وقامت بالإشراف على تنظيم المعرض اللجنة الثقافية بمجلس أمناء مدينة الشيخ زايد، برئاسة الناشر محمود عبد النبي مدير المعرض وعضو مجلس أمناء المدينة.
وشمل عرض الافتتاح فقرة مقدمة من مكتبة “الحديقة الخضراء” لفتيات فرقة الباليه، وغناء منفرد للطالبة ندى محمد؛ وألقى كلا من عمر عبد الفتاح أمين عام مؤسسة “زايد” للإبداع كلمة ترحيب؛ بينما أشارت المهندسة مروة حسين إلى سعادتها بافتتاح المعرض والجهد الكبير المبذول لإقامة هذا الحدث الثقافي الهام بالمدينة؛ كما حث فريد زهران رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين الجميع على أهمية إقامة الكثير من المعارض حيث تعداد سكان مصر وقيمتها أكبر من ان يقام به معرض كتاب واحد.
للعلم :د. حسام بدراوي كان أول رئيس لمجلس أمناء المدينة بعد إنشاءها

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠