الخميس , 21 نوفمبر 2024
Home / أخبار / 2024 / د. حسام بدراوي يحتفل مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية بمناسبة حرب أكتوبر

د. حسام بدراوي يحتفل مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية بمناسبة حرب أكتوبر

صور احتفالية نصر أكتوبر في الإسكندرية مع د. حسام بدراوي حيث احتفل د. حسام مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية وألقي كلمة مؤثرة عن إبطال أكتوبر وشارك الحضور في احتفاله واحتفالهم بأسر الشهداء. صاحب الدعوة كان امين عام حزب الاتحاد بالإسكندرية السيد سعد الجمل وأعضاء أمانة الحزب الذي أنشأه د. حسام في عام ٢٠١١ ليكون منبرا لليبرالية الاجتماعية. حضر ممثلي الاحزاب السياسية وبالذات حزب العدل الذي يشارك رؤية د. حسام في ليبراليته الاجتماعية ودعوته لوحدة الوطن كمعارضة نزيهه تبني ولا تهدم وهو ما أشار اليه د. حسام بدراوي في كلمته عن الدروس المستفادة من هزيمة ٦٧ والتي لولا تلاحم الشعب مع قواته المسلحة ما كان انتصار اكتوبر
من أقوال د..حسام : المعركة الحربية تُعرف نتائجها بمن فرض إرادته علي الآخر.
في ( ٥٦ ) مصر فرضت إرادتها علي إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، وكل بلد تستخدم ما لديها من جيوش ودبلوماسية لتحقيق الغرض.
مصر في نهاية الحرب فرضت سيطرتها علي قناة السويس واستعادت سيناء ، إذن نتيجة الحرب كانت انتصارً لمصر ، واستقالة لرئيس وزراء بريطانيا العظمي.
أما في (٧٣)، فقد كنا نعتقد أساسا ، والعالم كله يؤكد، إستحالة عبور قناه السويس واختراق خط بارليف ، الذي أُعتُبر في وقتها أقوي خطوط الدفاع في تاريخ الحربية العالمية، مع تفوق تكنولوچي و إستراتيچي للطيران الإسرائيلي. لقد كان إيمان العالم أن هذا وضعاً نهائياً لن يتغير .
ماذا حدث في النهاية هو عبور قواتنا بتنظيم وقيادة حكيمة ، وتغيير الوضع العسكري المستقر، ثم التفاوض من وضع القوة وليس الهزيمة.. كل ما حدث بعد ذلك هو فتح قناة السويس للملاحة العالمية، وعودة أهالي بورسعيد والإسماعيلية والسويس المهجرين ، وإستعادة سيناء.
حرب أكتوبر كانت جزء من استراتيجية متكاملة لاستعادة الكرامة والأرض ، بتوافق العمل العسكري مع الدبلوماسي والقانوني لإسترجاع آخر نقطة في طابا، وأصبحت سيناء كاملة في حيازة مصر مرة أخري.
لا تجعلوا المُحبِطين الذين لا يرون سوي الهزيمة ينقلون إليكم طاقتهم السلبية.. مصر انتصرت ، حرباً وتفاوضاً في اكتوبر ٧٣ وغَيرنا واقع جغرافي وتاريخي كان من الممكن أن يصبح أمرا مستداماً الي الآن

التعليقات

التعليقات