الخميس , 21 نوفمبر 2024
Home / أخبار / 2022 / د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا

د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا

د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا
بدعوة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القوي للحوكمة والتنمية المستدامة ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي محاضرة هامة لمائة مشارك من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية ضمن مبادرة كن سفيرا
المحاضرة كانت حول دمج فلسفة التنمية المستدامة في التعليم
مبادرة كن سفيرا الهدف منها يتمثل في نشر التوعية المجتمعية بالتنمية المستدامة والأهداف الأممية، فجاء التفكير في مبادرة توعوية تتوجه خاصة للشباب.
تكلم د بدراوي كذلك عن مستقبل التعليم والتنمية والرعاية الصحية في مصر وحول حول أهمية التنمية البشرية المستدامة في تطوير المجتمع و في بناء قيادات المجتمع .
من أقوال د. حسام في المحاضرة:
“المعرفة هي عماد التنمية وهي بوابة العبور الى مستويات التقدم التي ننشدها جميعا.
فالمعرفة تنعكس على تطور الاقتصاد والسياسة والمجتمع بأسره وعلى كافة جوانب النشاط الانساني ولقد لعبت المعرفة على مر العصور دوراً حاسماً في صعود الامم وهبوطها وصياغة توجهات الحاضر والمستقبل “.
وقال”فالبشر هم الهدف الأساس للتنمية البشرية، وهم أيضاً الأداة الأساسية لتحقيق هذه التنمية.
كما أن التنمية بهذا المعنى لا تعنى فقط زيادة الثروة أو الدخل للمجتمع أو حتى الأفراد وأنما النهوض بأوضاعهم الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية وتمكينهم سياسياً وتفعيل مشاركتهم فى المجتمع وحسن توظيف طاقاتهم وقدراتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم.
كما ان ضعف القدرات البشرية نقيض للتنمية، فهو أشد وطأة وأكثر تأثيراً على كل مناحي الحياة لأنه يحد من قدرات المواطنين والمجتمع ككل على الاستخدام الافضل لمواردهم الانسانية والمادية على حد سواء “
وأضاف”وللتنمية البشرية جانبان:
الأول، بناء القدرات البشرية لتحسين مستوى الصحة والمعرفة والمهارات.
والثاني، انتفاع الناس من قدراتهم المكتسبة في وقت الفراغ ولأغراض الإنتاج والنشاط في مجال الثقافة والمجتمع والسياسة .
لذا فأن الدخل ليس الا واحداً من الخيارات وان الزيادة السنوية في الناتج القومي هي شرط ضروري للتنمية البشرية ولكنها ليست شرطاً كافياً. والمهم أن تخدم التنمية الناس.
وتحدث عن رؤية مصر في التعليم 2030 والتي أشرف د بدراوي على صياغتها وشرح محاورها الخمسة
المحور الأول: تعليم متاح للجميع، عالى الجودة، دون تمييز.
المحور الثانى: وجود إطار مؤسسى كفء وعادل ومستدام لإدارة وحوكمة عملية التعليم والبحث والتطوير على المستوى المركز نزولا إلى المستوى اللامركزى فى المحافظات، وصولا إلى إدارة المدارس.
المحور الثالث: التمكين التكنولوجى والرقمى للتلميذ والطالب والمعلم وهيئات التدريس فى المدرسة والجامعة وتطوير وسائل وطرق التدريس والبحث والتقويم.
المحور الرابع: بناء الشخصية المتكاملة للتلميذ والطالب فى جميع جوانبها ليصبح مواطنا سوى، معتزا بذاته، مستنيرا، مبدعا، فخورا ببلاده وتاريخها، شغوفا ببناء مستقبلها، قادرا على الاختلاف وقابلا للتعددية. علما بأن ذلك لا يتم بدون الثقافة والفن والموسيقى وممارسة الرياضة.
المحور الخامس: أن يكون الخريج مبادرا لديه القدرة على التكيف مع المتغيرات من حوله، خالقا لفرص عمل جديدة، قادرا على التنافسية مع أقرانه على المستوى المحلى، الإقليمى، والعالمى.

التعليقات

التعليقات