كما أؤكد أن عدم مواجهة تحديات تطوير التعليم بالإصرار اللازم والأولوية الواجبة أدى إلى: أولا: تهميش أكبر للفقراء، وعدم قدرة التعليم -بوضعه الحالى- على دعم الحراك الاجتماعى الإيجابى كناتج مباشر أو غير مباشر له.
ثانيا: انتقال الفئات الأكثر قدرة إلى التعليم الخاص والأجنبى، داخل وخارج مصر، وأثر ذلك على الثقافة العامة واستخدام اللغة العربية، والانفصال الاجتماعى بين الطبقات.
ثالثا: تحميل الفئات الأكثر فقرا تكاليف تزيد عن طاقتها-نسبيا- فى الدروس الخصوصية، وعدم استفادة مؤسسات التعليم الرسمية من هذا الإنفاق الخاص، وهو ما يعنى الكثير من الفرص الضائعة، والمجانية غير الحقيقية، والأثر الاجتماعى السلبى على الشعور العام.
جانب من مقالة نهضة التعليم وتحديات التطوير
المصري اليوم 2010