الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / مذبحة غير مسبوقة في التاريخ – بقلم حسام بدراوي

مذبحة غير مسبوقة في التاريخ – بقلم حسام بدراوي

مذبحة غير مسبوقة في التاريخ
حسام بدراوي
ما يحدث في فلسطين مأساة للبشرية في قلب الحقائق وازدواج المعايير والدعاية المغرضة والخطط الشريرة التي تجعل المجرم شهيد والقاتل بطل و الشعب المقهور ارهابي،
انظر الي حرب الافيون في الصين عبر مئات السنين واحتلال الهند وكل جنوب شرق آسيا واستعباد افريقيا والاستغلال الاوروبي غير المسبوق للقارة واهلها والذي فتح أعيننا اليه مره اخري وكنا نتناسي ، ما حدث في النيجر
شئ لا يصدقه عقل انساني سَوي،
والآن ما يتم في فلسطين
فمن هو المجرم والقاتل والمستغل والارهابي ، من هو الظالم المستبد واللص والظلامي،
انها حكومات اوروبا والولايات المتحده و صنيعتها اسرائيل
الذين بكل بجاحة وصلف وتكبر مستمرون في استغلال ثرواتنا وتقسيم شعوبنا وخلق أشباه طالبان وداعش بوكو حرام واشعال نار الفتنة بين شعوبنا وداخل الشعب الواحد.
مجموعة صغيرة من البشر يستغلون ويقتلون بلا رحمة ويُهجرون أصحاب الأرض ويهدرون روح البشرية بمباركة دولية
ما هذا الظلم
ما هذا الهوان
الحقيقة المرّة أننا من أسباب هذا الإذلال لأننا بغباء إدارتنا لشعوبنا ، أضعفنا أنفسنا ، ولم نستثمر في أطفالنا وشبابنا لنجعلهم أقوياء وأصحاء وقادرين أن يقفوا أمام طوفان التعصب والعنصرية والقوة الطاغية للغرب ، وبفقرنا الفكري بالرغم من ثرواتنا التي وهبها الله لنا نتذيل شعوب العالم في العلم والمعرفة والحضارة.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠