الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / أ. د. حسام بدراوي يستقبل فريق منصة انجوي ليرننج للتعليم الذكي بالواقع الافتراضي

أ. د. حسام بدراوي يستقبل فريق منصة انجوي ليرننج للتعليم الذكي بالواقع الافتراضي

استقبل اليوم د حسام بدراوي رئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية فريق منصة انجوي ليرننج للتعليم الذكي والواقع الافتراضي، وهي أول تطبيق مصر لعرض المناهج الدراسية بتقنية الواقع الافتراضي المتطورة
تقنية الواقع الافتراضي عالم يصنعه الحاسوب ومصمم بطريقة تسمح بإشراك حواس الطالب (حاسة السمع والبصر واللمس) فهو بيئة برمجية تفاعليه ثلاثية الأبعاد تعتبر من أحدث تطبيقات الحاسوب، و يحيط بالشخص ويدخله في عالم وهمي بحيث يبدو هذا العالم وكأنه واقعي يعايشه.
فتخيل مثلا في دروس التاريخ تذهب لزيارة العصور القديمة وتقابل الشخصيات التاريخية وتسمع الشروحات منهم، أو تسبح في الفضاء في دروس الجغرافيا أو تدخل في الخلية في دروس التاريخ
وكانت مؤسسة النيل بدراوي بقيادة د بدراوي قد وقعت بروتوكول تعاون مع الشركة مصممة التطبيق لاتاحته للطلاب المصريين في اطار منحة تقدمها المؤسسة لدعم الطلاب والشركات التكنولوجية النائية خاصة العاملة في مجال التعليم
وحرص د بدراوي على الاستماع إلى طريقة ومراحل عمل محاكاة الدروس، وكيف يستفيد الطالب من الواقع الافتراضي والمنحة المقدمة من المؤسسة
وحرص جميع أفراد الفريق إلى الاستماع إلى نصائح د بدراوي للاستفادة بخبرته الكبيرة في مجال التعليم، وعبروا له عن امتنانهم وشكرهم لكل الدعم المقدم من المؤسسة لتطوير التعليم في مصر
وعلى الرغم من حداثة الشركة في مجال الواقع الافتراضي وذلك لحداثة تكنولوجيا الواقع الافتراضي نفسها إلا أن المنصة ولدت كبيرة بعد اعلانها اطلاق التطبيق فعليا على متجري أبل وجوجل بعدد من الدروس التجريبية، كاشفة عن خطط لإنتاج مواد وصفوف كاملة بتلك التكنولوجيا

لتحميل التطبيق
App Store : https://apple.co/2EYTqnv
 وعلي جوجل بلاي:http://bit.ly/2Gazf6q

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠