الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / انفوجراف / إذا أردنا تطوير التعليم في مصر فعلينا اتباع 10 توجهات،

إذا أردنا تطوير التعليم في مصر فعلينا اتباع 10 توجهات،

تتمثل الأولي، في ضرورة أن نعلم أننا في احتياج لتغيير وليس لتطوير منظومة التعليم،
والثانية، تكمن في إدارة العملية التعليمية ويأتي في أولويات ذلك المستوي المركزي »‬الحكومة والوزارة» والمستوي اللامركزي »‬المحافظات»، ويجب علينا النظر للتعليم ضمن إطار التنمية الإنسانية التي تشمل الثقافة والشباب والتعليم العالي والبحث العلمي كوحدة واحدة غير مقسمة.
أما الخطوة الثالثة فهي »‬المدرسة» التي ما زالت هي أساس التغيير لذلك فإن التركيز علي مديري المدارس والمعلمين ورفع كفاءتهم وعدم قبول بأي شكل ترك شبابنا في يد من لا يعرف او من لا يتوافق مع معايير الكفاءه المعلنة والواضحة،
ورابعا استعادة ثقة المجتمع في منظومة التعليم بإحداث أثر فعال إيجابي في حجم حرج من المدارس يجعل المجتمع شريكا وحليفا وليس معاديا للتغيير،
وخامسا تغيير منظومة التقويم وتطبيقها باستخدام وسائل التكنولوجيا فورا،
وسادسا، مراجعة جميع المناهج خلال فترة صغيرة مقارنة بمناهج دول سبقتنا فيما لا يتعارض مع الهوية التي تمثلها اللغة العربية والتاريخ، ومراجعة القيم التي تبثها المناهج في وجدان أطفالنا والممارسات التي تنشر التفرقه والتطرف بينهم
والتوجه السابع. هو إعلان خطوات التغيير للمجتمع ووضع مسار زمني ووسائل قياس للنجاح لكل محافظة،
والثامن دمج البحث العلمي ومهارات القرن ال21، في المنظومة وعدم التنازل عن ممارسة الرياضة والفن في المدارس، وبما أن الدولة تقوم بدور منظم التعليم العالي وليس مقدم لخدماته فالأمور أيسر في شأنه وهناك أُطر واضحة مقترحة لإحداث طفرة فيه
اما التوجه التاسع فيشمل التعليم الفني والتدريب المهني
والتوجه العاشر سيكون موجها إلي التعليم قبل المدرسي الذي يؤثر في تحصيل الطلاب عند الدخول في التعليم الابتدائي، وأنا لا استثني التعليم الأزهري من المنظومة، ولا استثني الغذاء والصحة من منظومة تغيير وتطوير التعليم ايضا. هذا بعض ما يطرأ علي الذهن في حديث صحفي ولكن هناك تفصيلات محددة وأطر تنفيذ واضحة في رؤية 2030 التي تشرفت بتيسير عملها في التعليم وهي ” أن يكون التعليم بجودة عالية متاحا للجميع دون تمييز في إطار نظام مؤسسي، كفء، عادل، مستدام، مرن مرتكز علي المتعلم الممكن تكنولوجيا، يساهم في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلي أقصي مدي لمواطن معتز بذاته، مستنير، مبدع، مسئول، قابل للتعددية، يحترم الاختلاف، فخور بتاريخ بلاده، شغوف ببناء مستقبلها وقادر علي التعامل تنافسياً مع الكيانات الإقليمية والعالمية».

 

996

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *