الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / الكتب / إطلاق كتاب كتاب انا والميمات للدكتور حسام بدراوي

إطلاق كتاب كتاب انا والميمات للدكتور حسام بدراوي

«الكتاب مزيج من السيرة الذاتية والذكريات الإنسانية، مع القدرة على استخراج المغزى من القصص الواقعية والكتابات الهادئة، فى بساطة وكبرياء معاً، محاولا أن يضع الحقائق على لسان صاحبها وأن يختفى وراء النصوص، احترامًا للمصداقية وتقديرًا للشفافية التى تبدو فى سطور صفحات هذا الكتاب الفريد من نوعه، الذى يعبر عن الشخصية المصرية الحقيقية، خصوصًا دعوته إلى الفرحة الدائمة».. د. مصطفى الفقى

«حسام بدراوى نسيج وحده، سواء فى صياغة اسم كتابه أو مضمونه، فالاسم (أنا والميمات) ليس له مثيل، وهو حالة تطور فى اتجاه المستقبل، ولهذا أسس بدراوى جمعية الحالمون بالغد، أى أصحاب الرؤى المستقبلية الذين هم بالوقت ذاته أصحاب رؤى مبدعة ومستقلة».. د. مراد وهبة.

 

 

«الكتاب بمثابة موسوعة علمية وفلسفية بها الكثير من الرسم والموسيقى وكل أنواع المعرفة والموسيقى، ونادرا ما نجد كتابا يشمل كل هذه الثقافات والفنون والتعليم، بل أدخل عليها- بمهارة فائقة- السياسة أيضا، حقا، لقد ساهم الدكتور حسام بدراوى بكتابه «أنا والميمات» فى حركة التنوير، وفهم الكثير من خفايا الحياة، مما سيسهل الوصول للتوازن والصحة النفسية».. د. أحمد عكاشة. ثلاثة من عمالقة مصر فى الكتابة والعلم والفلسفة يكتبون مقدمة كتاب د. حسام بدراوى «أنا والميمات»، الصادر من دار نشر المحروسة بحجم وسط يصل إلى 250 صفحة مدعم بخاصية «الباركود» لإضافة وتوضيح معلومات بشكل أشمل وأكبر ورسومات فنية من رسم الكاتب نفسه الدكتور حسام بدراوى. الكتاب جامع شامل لأفكار تداولها الدكتور حسام بدراوى حواراتى مع الشباب الحالمين بالغد ويقول: «إن الأفكار ما لم توثق، لم توجد، لذلك أحرص على نشر أفكارى، وتوثيق مواقفى، لعل فيها فائدة لشباب وطنى وأولادى، وأجبت فى كتابى عن أسئلة من الشباب والأصدقاء حول كينونتى وبذور نسيج وجدانى، فنحن لا نفكر فى الأغلب فى (لماذا نحن؟) أو (من نحن؟)، ولكن تساؤل الشباب جعلنى أعود إلى أيام سبقت وتاريخ لم يكتب وأسباب أدت إلى وجود هذه اللحظة وهذا الإنسان». يبدأ الكتاب بفصل «الفصل قبل الأول» الذى حظى بالنصيب الأكبر، ويفسر ذلك التسمية، لأنه يعطى للقارئ نبذة عن تركيبة الكاتب النفسية والعقلية، وهل يربط الأفكار والمبادئ نسيج واحد؟، ولو كان، فما هى ركائزه التى يبنى عليها هذا التناسق؟. أما عن اسم الكتاب الذى بمجرد أن تقرأ عنوانه يجذبك التساؤل: من هم الميمات الذى يتكلم عنهم الدكتور حسام بدراوى وجعله عنوان لكتابه؟، فيقول: «اسم الكتاب أتناوله فى الفصل الأول، فهو يتكلم عن الأفكار، وكيفية انتشارها وربطها بنظرية التطور، وأعتقد أن أقوى ما فى الحياة، وأقوى من الجيوش، هى (الفكرة) حين يأتى أوان خروجها للنور، والعقل الواعى هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها، لذلك خصصت بضع صفحات للحوار حول الوعى وأهميته، وللأفكار وكيفية انتقالها من إنسان لآخر ومن جيل إلى جيل ومن زمن إلى زمن».

 

 

وعن كلمة «الميمات» يقول «بدراوى»: «الميمات جعلته عنوانا للكتاب لأنه كتاب حول الأفكار والمفكرين، وهو دعوة للمجتمع لاستخدام أفضل ما فينا كبشر وما ميزنا به الخالق عن باقى خلقه، وهو العقل، لنشر أفكارنا، مشيرا فى مقدمة الكتاب إلى أن الكلمة إنجليزية (Mem)، وهو مصطلح يقصد به فكرة أو تصرفا أو أسلوبا ينتشر من شخص لآخر داخل ثقافة ما، غالبا بهدف نقل ظاهرة معينة، أو معنى متمثل فى هذه الفكرة، ويعمل «الميم» كوحدة لحمل الأفكار الثقافية أو الرموز أو الممارسات، والذى يمكن أن ينتقل من عقل إلى آخر من خلال «الكتابة»، وأرى شخصيا أن اسم «الميم» يجعل القارئ يتذكر على الفور فيلم فاتن حمامة الشهير «إمبراطورية ميم»، والذى سمى بذلك نسبة إلى حب الزوج لزوجته فى الفيلم «منى» وجعل كل أسماء أولاده يبدأون بحرف «الميم».

 

 

العظماء الذين صنعوا وجدان الكاتب الدكتور حسام بدراوى، خصص لهما الفصل الثانى للكتابة عنهم ومعهم ووثق امتنانه لهذه الشخصيات اعترافا بجمالهم وجميلهم وتأثيرهم على حياته بأفكارهم وأفعالهم وكيف أضاءت عقله وعقل أجيال كثيرة، ومنهم: على بن أبى طالب، والعقاد، وطه حسين، وزكى نجيب محمود، وإحسان عبدالقدوس، وخليل جبران وغيرهم الكثير. وجاءت حوارات الشباب والأسرة حول القيم فى الفصل الثالث، ويركز الكاتب فى هذا الفصل على ميمات القيم- على حد تعبيره، مشيرا إلى اللوم الذى وجه له من بعض الشباب عن مسؤولية جيل الكبار عن ضياع الكثير من معانى القيم من نفاق المجتمع المتدين شكلا والمتعصب أحيانا، وقلق الكثيرون على مستقبل مصر والخوف من ضياع «الأنسنة» فى سعينا وراء «الرقمنة».

 

 

وفى الفصل الرابع يؤكد «بدراوى» على أهمية البهجة والسعادة، ويجب علينا جميعا السعى وراءها وأهمية أخذ سعادتنا بأيدينا والتفاؤل بالحياة، وفى الفصل الخامس، يسبح ويطير الكاتب- على حد تعبيره- بمجموعة من الحوارات التى تبدو فلسفية فى كينونة الله ومحاولات تبسيط فهم الزمن والمسافات والأكوان المتوازية ويصعد بأفكاره لماهية الوعى وعلاقته بفيزياء الكم وتبجيل العلم والعلماء.

 

 

ويختم «بدراوى» الكتاب بفصل «الميمات والميمات» بمقالة بعنوان «هم مسيرون ونحن مخيرون»، عن قيمة العقل فى مجتمع طغت فيه ديكتاتورية ذكورية لا تريد تحضرًا لنفسها بالتهذيب والتدريب، بل تريد محو وجود الآخر- وهن نصف المجتمع- بمنعهن وتسليعهن (جعلهن سلعة) وتشييئهن (جعلهن شيئا)، بديلا من احترام لشراكة إنسانية فى الوجود، ومعرفة بفضلهن فى نشأة الحياة.

 

لشراء الكتاب اون لاين برجاء الضغط علي اللينك التالي:

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠