الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2016 / استقبال حافل للدكتور بدراوي بالدقهلية أثناء تأييده لمرشح برلماني

استقبال حافل للدكتور بدراوي بالدقهلية أثناء تأييده لمرشح برلماني

في زيارة غير معتادة، قام الدكتور حسام بدراوي أمس بزيارة تأييد للشاب محمد نجاح الشوري وحضر مؤتمره الانتخابي في قرية دميره ،دائرة طلخا بمحافظة الدقهلية، وهي الدائرة التي خلت بخروج الاستاذ توفيق عكاشة من مجلس النواب.
محمد نجاح الشوري من عائلة اصيلة في المنطقة، وهو شاب في السابعة والثلاثين من عمره ، يتمتع بالمصداقية ومستعد لخدمه بلاده عطاء وليس اخذا ، لذلك سافر الدكتور حسام من القاهره الي مؤتمره لإعلان تأييده له.
ويالها من مقابلة من اهل الدائره للدكتور حسام ، حفاوه وحب ، وترحيب يفوق الوصف وانطلق الناس في المؤتمر الذي حضره الالاف من محبي محمد نجاح الشوري، في التعبير عن فرحتهم بوجود شخصية سياسية محترمة ومحبوبة مثل الدكتور بدراوي في دميره، وانتشر الخبر بين القري فأتي اهاليها ليعلنوا تأييدهم لمرشحهم الشاب الذي وثق فيه د بدراوي واتي لمساندته ليكون نائبا في البرلمان.
ذهبنا مجموعة الادمن وبعض أعضاء حزب الاتحاد مع الدكتور حسام واستمتعنا وازداد فخرنا بالرجل الذي يلقي هذه المحبه
والقبول بين الجميع.
الدكتور بدراوي من ابناء المنصوره وعائلته ، جد ووالد من بلقاس، ويعتز بالانتماء الي اصوله واصول عائلته.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠