الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / الكتب / اطلاق كتاب دعوة للتفكير للدكتور حسام بدراوي

اطلاق كتاب دعوة للتفكير للدكتور حسام بدراوي

 

“إنني أؤكد على المتعة البالغة التي ‏شعرت بها عند قراءة فصول من الكتاب تمر بالميتوكوندريا والكروموسومات ‏والوعي والتصوف وفيزياء الكم، ‏وتربط بين جسم الإنسان وجسم المدينة. وأخيرًا ‏وليس آخرًا، ‏كانت مفاجأة جميلة أن أكتشف أن الدكتور حسام فنان موهوب بالإضافة إلى قدرته على الكتابة بأسلوب يتميز بالسلاسة ويجمع في عبارات سهلة موجزة بين سعة المعرفة وعمق العلم وبين وضوح المعنى.. إنه السهل الممتنع. ولكن لوحاته الفنية تضعه في صحبة عدد من الكتاب والأدباء والفلاسفة الذين عبروا عن مشاعرهم أيضًا بالرسم والتصوير مثل ويلم بليك (1827-1757) وخليل جبران (1931-1883) وآخرين. ختامًا، ‏علَّي أن ‏أهنئ الدكتور ‏حسام على هذا الكتاب الممتع، و‏الذي يدعو إلى المزيد من التفكير في موضوعاته المتعددة ‏في حوارات مع الذات قبل أن تكون مع الآخر، وهي دعوة يستجيب لها كل من يؤمن بقيمة تفعيل العقل وإطلاق العنان للخيال ‏في تطوير عالمنا ومجتمعاتنا إلى الأفضل”. إسماعيل سراج الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. حسام بدراوي.. سياسي وأستاذ وطبيب، حصل على الدكتوراه من جامعة «القاهرة »، وجامعتي «ووين ستيت» و«نورث ويسترن» بالولايات المتحدة . حاصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة «ساندرلاند» بالمملكة المتحدة 2007، وزمالة فخرية من جامعة «كارديف متروبوليتان» البريطانية 2014. نشر أكثر من 120 بحثًا أكاديميًّا، وله العديد من المؤلفات. رائد في العمل المدني، ومحاضر في جامعات دولية وعضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان ومكتبة الإسكندرية.

#الدارالمصريةاللبنانية
#دعوة_للتفكير

 

لشراء الكتاب اون لاين برجاء الضغط علي اللينك التالي :

 

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠