الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2016 / الجامعة الأمريكية في مصر تكرم الدكتور حسام بدراوي‎.

الجامعة الأمريكية في مصر تكرم الدكتور حسام بدراوي‎.

فيما يسمى عشاء الرئيس، كرمت الجامعة الامريكية في مصر رائد التعليم، والسياسي المحترم، أ. د. حسام بدراوي واقامت عشاءا خاصا دعت اليه نخبة من سيدات ورجال التعليم واساتذة الطب والسياسيين وبعض اعضاء مجلس الشعب والفنانين والطلبة.
قدم رئيس الجامعة السيد توم توماسون، بعد حفل الاستقبال الدكتور بدراوي قائلا هذا رجل لا يختلف حول احترامه المجتمع المصري والعالمي. وقال انه العالم , والطبيب ، والاستاذ ، وانه استطاع ان يغير مفاهيم رؤيه التعليم في مصر ويحظي بالاحترام العالمي والتقدير من الجامعات المختلفه في العالم.
حضر التكريم اسرة الدكتور حسام، وسفير بريطانيا وسفير اليابان والوزراء السابقين مشيره خطاب ومنير عبد النور واحمد جلال، وعميدة طب القصر العيني السابقة د لميس رجب ورئيس الغرفة المصرية الامريكية انيس اكليماندوس والدكتور طارق شوقي رئيس المجموعه الاستشارية لرئيس الجمهورية للتعليم والدكتورة مي البطران عضو مجلس الشعب، والفنانة الموسيقة العالمية مشيرة عيسي ولفيف من اساتذة الطب في مصروالسفراء المصريين.
يذكر ان الدكتور حسام قد حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعه ساندرلاند وجامعة كارديف متروبوليتان في المملكة المتحدة في الاعوام السابقة ويحاضر في جامعة روما ٢ في كليه العلوم السياسية كل اربعة شهور وتمت دعوته لالقاء المحاضرات السياسية في باريس وفيينا وروما العام الماضي.

 

02 09 10 14

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *