بمناسبة عيد ميلاد د. حسام بدراوي
مقال بعنوان ” قالوا عنه” فيه جمعنا حفنة بسيطة من أجمل ما قيل في حق هذا المفكر الجليل:
“لنا في المجاز حياةٌ يا د. حسام الجميل.
فلك أن تتصور بأنك أنت بكل رقتك ورقيك ووداعتك وسامتك يكون اسمك *حسام* وهو السيف البتّار!
ذاك أن حدّة عقلك سيفٌ، وآراؤك وكلماتك الصائبة نصالٌ حادة تفصل الحق عن الباطل، وتصيبُ مرمى الصواب.”
الكاتبة فاطمة ناعوت
“هو الأستاذ الكبير، الكاتب والمفكر والفنان، العالم المعلم، صاحب التفاؤل المستمر اللا منقطع لأن جيناته متفائلة، اليد التى تقول وتعمل، العقل الذى لا يبخل علينا بنور معرفته وخبراته..هو الدكتور حسام بدراوى
هو في الصفوف الأولى من هؤلاء الأكثر سوية ممن خرج على أياديهم البيضاء إلى ضوء هذا العالم مئات، وربما آلاف، من صاروا شبابا وشابات، وهي سوية تشهد عليها فطرة الرجل ومسيرته في الطب والسياسة والحراك المجتمعي، لهذا عندما يضطلع بواجب التحاور مع جيل الشباب في بلدنا..
أصدقه، ويصدقه كل من يعرفه.
هو يمتلك روح أبوة من نوع خاص جداً، أبوة صديقة، وصادقة، رفيقة، ومترفقة، لا تنزع إلى هيمنة، ولا تميل إلى امتالك، ومن ثم هي أبوة قادرة أن تناقش كل شيء مع الشباب، ودون إملاء ولا استعلاء.”
الفيلسوف د. مراد وهبة
“هو نموذجًا نادرًا لتوظيف العلم في خدمة الفكر، فجمع بين الأسلوبَيْن: “التحليلي الواقعي” و”النظري الفلسفي”، ثم تفجَّرَت مواهبه، وأتحفنا بسلسلةٍ طويلة من المقالات الجادَّة تحت عنوان “الحالمون بالغد”، ووجدتني أمام مُحصِّلَة التجارب الواعية والأفكار الرصينة لهذا الابن البار بوطنه، والحريص على رِفعَته في كل جوانب الحياة، ولا عَجَب”
د. مصطفي الفقي
“هو فنان موهوب بالإضافة إلى قدرته على الكتابة بأسلوب يتميز بالسلاسة ويجمع في عبارات سهلة موجزة بين سعة المعرفة وعمق العلم وبين وضوح المعني…إنه السهل الممتنع. ولكن لوحاته الفنية تضعه في صحبة عدد من الكتاب والأدباء والفلاسفة الذين عبروا عن مشاعرهم أيضاً بالرسم والتصوير مثل ويلم بليك (١٧٥٧-١٨٢٧) وخليل جبران (١٨٨٣-١٩٣١) وآخرين.”
د. اسماعيل سراج الدين