الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / تكريم د حسام بدراوي في ختام ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي

تكريم د حسام بدراوي في ختام ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي

كرم ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى فى دورته الثالثة التي تحمل اسم الفنان الراحل سمير غانم، خلال حفل الختام الذي أقيم في الجامعة البريطانية بالشروق، الأستاذ الدكتور حسام بدراوي لدعمه الملتقى ومجتمع المبدعين في مصر ورئاسته للجنة الاستشارية للملتقى.
الملتقى برئاسة المخرج عمرو قابيل مؤسس الملتقى وشارك بالملتقى في دورته الثالثة 12 عرضا مسرحيا، 10 عروض منها ضمن المسابقة الرسمية للملتقى، وذلك من دول مصر وتونس وعمان والمغرب وروسيا، حيث تشارك من مصر جامعة عين شمس بعرضين مسرحيين، وجامعة المنصورة بعرض واحد.
وتضم مسابقات الملتقى أيضا هذا العام كلا من مسابقة محمود نسيم للتأليف المسرحي، ومسابقة حازم عزمي للنقد المسرحي، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات ضمن الإطار الفكري للملتقى.
وكرم المهرجان في حفل الختام بحضور وزير الشباب والرياضة د أشرف صبحي مجموعة من الفنانين والنجوم، على رأسهم اسم الفنان الراحل سمير غانم، والنجم جمال سليمان وأعضاء لجنة التحكيم والفرق الفائزة في المسابقات
تكونت لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية كل من النجم جمال سليمان من سوريا، والفنانة وفاء الحكيم من مصر، وسامي الزهراني من السعودية، وشادية زيتون من لبنان، وفيليب جيجيت من فرنسا.
وألقى د بدراوي كلمة أبدى فيها إعجابه بالملتقى ودوره في دعم شباب الفنانين من كل مكان في العالم ولاسيما في مصر
مؤكدا على أهمية الفن في بناء الشخصية السوية والوجدان السليم خلال كل مراحل العملية التعليمية

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠