الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / توقيع اتفاق في تكساس بين د. حسام بدراوي وجامعة تكساس لانشاء فرع للجامعة في مصر.

توقيع اتفاق في تكساس بين د. حسام بدراوي وجامعة تكساس لانشاء فرع للجامعة في مصر.

صباح اليوم ١٢/١١/٢٠٢١ تم توقيع اتفاق في تكساس بين د. حسام بدراوي ، مؤسس شركة TEAMS التكنولوچيا لتطوير خدمات التعليم الطبي في مصر , والاستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ود. أسامة حمدي الشريك المؤسس لنفس الشركة والاستاذ بجامعة هارفارد والدكتور بن ريمر رئيس جامعة تكساس للعلوم الطبية وهي واحدة من أكبر الجامعات الطبية في العالم، لانشاء فرع للجامعة في مصر.
ان هذا الإنجاز غير مسبوق في مصر مع واحدة من أعظم كليات الطب في العالم والولايات المتحدة.
عبر د. ريمر عن سعادته بهذا الاتفاق وإيمانه المشترك مع د. حسام ود. اسامة بأننا نستطيع صناعة مستقبل جديد للممارسة الطبية في العالم.
من ناحيته قال د. حسام بدراوي في تصريح له مع د. بن ريمر ، ان هذا الاتفاق سيعود بالفائدة علي كل من مصر والولايات المتحدة ، بإختلاط الثقافات، وتبادل الطلاب ، والاساتذة، والتعاون في مجال البحث العلمي والتطوير ، والحصول علي شهادة معترف بها في امريكا ومصر.
جامعة العلوم الطبية ستشمل ايضا كلية للتمريض والصحة العامة وكافة العلوم الصحية وسياساتها. .
وزار د. بدراوي ود اسامة حمدي واحد من أعظم مراكز التعليم الطبي في العالم بتكنولوچيا تفوق الخيال ، وهو ما يسعي الطبيبان المحترمان حمدي وبدراوي ، ايجاده في مصر.
د. اسامة حمدي قال ان شعار هذا التعاون هو
” معا نصنع المستقبل”

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠