الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / د. حسام بدراوي في عام 2018 / حسام بدراوي: غياب التقويم التراكمي أدى لاستفحال الدروس الخصوصية

حسام بدراوي: غياب التقويم التراكمي أدى لاستفحال الدروس الخصوصية

قال الخبير التربوي الدكتور حسام بدراوي، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، إن عزم الحكومة تنفيذ منظومة التعليم الجديدة يعد خطوة شجاعة، مفسرًا الهجوم عليها بأن أي محاولة للتغيير لابد أن تُواجه بمقاومة مجتمعية.

وأضاف «بدراوي»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أن خوف الأهالي من التقويم التراكمي على خطأ، موضحًا أن هذا النوع من التقييم معمول به عالميًا وغيابه في السابق أدى لاستفحال الدروس الخصوصية.

وذكر أنه يجب على الدولة أن تدعم نظام التعليم الجديد بقوة، مسترسلًا: «من الضروري إقناع المواطنين بها لا فرضها دون فهمها، فالسياسي المحنك هو من يقنع الناس بآرائه ولا يفرضها عليهم».

وتابع أن هناك توجهات محمودة في إطار المنظومة الجديدة منها تعليم الطلاب اللغات الأجنبية في المرحلة الابتدائية، متسائلًا: «الاهتمام باللغة العربية ضرورة وتدريس الإنجليزية في مراحل التعليم المبكرة متبع عالميًا، لكن كيف سيتم هذا بدون معلم لغة جيد؟».

وأوضح أنه لن يتم تطوير التعليم خلال عام أو اثنين وبالتالي لابد أن يكون هناك استدامة في تنفيذ الخطة حتى مع تغيير الوزراء، حيث إن الاستدامة تعد أساس النهوض بالتعليم، مستطردًا: «لا يوجد نظام تعليمي فوق مستوى مدرسيه، ويجب ربط نظام التعليم الجديد برؤية (مصر 2030) لضمان استدامة التنفيذ».

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠