الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / حضر امس د. حسام بدراوي ندوة الاستاذ ابراهيم عيسي عن كتابه “رصاصة في الرأس”

حضر امس د. حسام بدراوي ندوة الاستاذ ابراهيم عيسي عن كتابه “رصاصة في الرأس”

حضر امس د. حسام بدراوي ندوة الاستاذ ابراهيم عيسي عن كتابه “رصاصة في الرأس” والتي اقيمت في “بيبلوتيكا مصر ” في أركان بالشيخ زايد.
مناقشة الكتاب الذي يتكلم عن اختطاف الشيخ الذهبي وقتلة في نهاية السبعينات ، كان مدخلا للحوار حول جمال الاسلام وعظمته في الدعوة لاستخدام العقل مقابل السلاح ، وكونه خاتم الرسالات لأن الله كما قال في القرآن ان محمدا ليس له معجزات مادية بل الكتاب والعقل هو معجزته ، وان ما حدث في السبعينات في مصر من ظهور الجماعات الاسلامية وعودة الاخوان كان بداية لسلسلة من العنف التي تسئ للدين وانتهت باغتيال رئيس الجمهورية وسط جيشه.
الفكر يواجه بالفكر
هو ما يجب علينا الأخذ به.
أشاد د. حسام بلغة الكتاب وبمادته التي احتاجت بحث وعمل واطلاع علي وثائق حتي استطاع الكاتب اخراجها في هذا النمط الروائي لأحداث حقيقية.
واشاد د. حسام بدقة احداث الرواية لأنه وزوجته كانا في قلب احداثها في ذلك الزمان .
حضر الندوة عدد كبير من رواد المكتبة ، واشاد الجميع بالمكان وتنظيمه وبالدعوة الي النشاط الثقافي التي تقوم بيبلوتيكا بها بكفاءة ويسر
برافو بيبلوتيكا.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠