الأحد , 22 ديسمبر 2024

حكم وأقوال

فاجأنى بعض شباب الحالمين بالغد وقالوا لى إنهم جمعوا أكثر تغريداتى وأقوالى حصولًا على الاستحسان من رواد السوشيال ميديا، وأنها من وجهة نظرهم تتيح معرفة أوسع لفكرى عندما توضع فى إطار واحد.
قلت: هاتوا ما عندكم.
– إننى قد أختلف معك فى أمر ولكن سأدافع عـــن حقــك فى التفكيــر والتعبيــر هذا هو مبدأى. قد أعتـــرض على عمـــوم ما تفعــل ولكن إذا أنجـــزت شيئـــا مفيدا فسأرحب بــه.. هذا هو مسلكى. قد أحبك كإنسان وأختلف معك فى الرأى، فلا يفسد ذلك مودة بيننا. هكذا كنت وهكذا سأكون.
– إن مرتكزات التقويم للتلاميذ وفلسفته لا تتغير بتغير وسيلته لأنها تعتمد على معايير عالمية هى:
– الصلاحية: أى أن الامتحان يقيس فعلا ما هو مطلوب قياسه وفق المنهج المحدد.
– الموثوقية: أى أن الامتحان يعطى ذات النتائج للطلاب حتى إذا تغيرت وسائله.
– العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص.
-الحياة نعمة من الخالق، والبهجة بها شكر لله، وعلينا أن نتوق إليها ونتذوقها، فهى حق من حقوق الإنسان.
– فى الصداقة الزمن نسبى، فقد تمر سنون وتقابل صديقًا فكأنه الأمس.
-أهم القيود التى تؤخر تنوير الشعوب هى راحة الإنسان لبقاء الأمر كما هو عليه. التغيير يستلزم جهدا وانتقالا من زمن إلى زمن جديد تتغير فيه المسؤوليات وتتعدد فيه التوجهات، وطبيعة البشر أنهم أعداء ما جهلوا.
– حقيقة الثورة الفرنسية التى يعود إليها التاريخ أنها مفصلية فى حياة الحرية، ليست فى الثورة نفسها، فقد كانت مثل غيرها من الثورات، ولكن فى الفلاسفة المعاصرين، فغابت أحداث القتل والمقصلة وتبقت الكلمة التى حررت الشعوب والفكر، والفلسفة التى حركت البشرية نحو معانى الحرية.
– الناس تغيظهم المزايا التى تنفرد بها ولا تغيظهم النقائص التى تعيبك.. إنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك.
– التنوير هو سيادة العقل باعتباره مصدر المعرفة للإنسان.. والبحث والدعوة لإيجاد البرهان قبل التصديق.
– إن كانت الخريطة خاطئة، فمهما كانت مهارة السائق، وكفاءة السيارة، وتوافر النية الطيبة، ومهما كان الحماس فى الأداء، فإننا لن نصل إلى العنوان.
– الحزب السياسى الذى لا يحكم هو حزب معارض بالضرورة.
– «لستُ أخافُ على المصلح عدوًا أكثر مما أخافُ عليه الرأى العام، فإن للجمهور على النفوس سطوةً قاهرة، قلما يقاومها إلا أشد الناس بأسًا وأصدقهم عزمًا، وأقواهم عارضة..»
(طه حسين)
– أنت تصنع نفسك ولا تصنعك وظيفتك.. تعلَّم اللغات، كن رقميًا عقلًا ووجدانًا، اجعل لنفسك عمقًا ثقافيًا، تعلم كيف تقدم نفسك للآخرين وارفع قدراتك فى التعامل، فوظائف اليوم ليست هى وظائف الغد.
كن مستعدا بمرونة لتَعلُّم الجديد.
-لا يرتقى مستوى التعليم فى أى أمة فوق مستوى مدرسيه.
– جمال مصر فى تعدد الأفكار وتنوع التوجهات.القيمة الأساسية لوجود مصر بجانب تاريخها الإنسانى والحضارى غير المسبوق، ومنذ بدء التنوير هو تنوع أبنائها.
– احتياجنا الحقيقى لتحقيق طفرة فى حكم البلاد ورفاهة الشعب وحريته له جناحان: جناح جهاز العدالة الذى يحكم بالعدل فى الوقت المناسب والشرطة التى تطبق القانون، وجناح التنمية الإنسانية ومدخلها التعليم والمعرفة.
فاعلية هاتين تجعل كل شىء ممكنا اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا.
– الديمقراطية فوضى بدون حكم القانون والتطبيق الناجز له.
– المعتقدات تبنى على مدخلات زمنها، وتتغير الظروف والعوامل عبر الزمن، ويغير العلم أحوال الدنيا فهمًا لما كان غير مفهوم. ولكن تبقى المعتقدات ثابتة فى أذهان الناس. عجبى على أجيال تريد فرض معتقداتها على أجيال تأتى بعدها بقدرات مختلفة وإمكانات أكثر اتساعًا وعلمًا يتيح لها ما لم يكن متاحًا.
– المعتقدات لا تغير الحقائق، لكن إن كنت عاقلًا، فحقائق العلم يجب أن تغير معتقداتك.
– لا تشتكِ من القليل، فإن العدم أقل منه. ولا تمشِ فى الأرض مختالًا بما لديك، فغيرك يتمنى ولو جزء من مثله، واشكر الله على نِعمه عليك كل صباح.
– تقول خبرة الحياة إن البعض ينشر السعادة أينما ذهب.. والبعض الآخر يخلف السعادة وراءه متى ذهب.
– أنا رجل جيناتى متفائلة، وأرى النور وسط الظلام، وأرى الجمال حولى وأنتقيه، وأرى فى الناس أفضل ما فيهم. تركيبتى الإنسانية تحب البناء ومساعدة الآخرين وليس الهدم والرفض عمّال على بطال. أحب بلدى وأحب الناس وأرى أفضالهم وقدراتهم الكامنة.
-إننا يجب أن نبنى على أكتاف ما يتحقق وليس على رفات ما نهدم.
– صباح الخير لمن يقرأ. وصباح الخير والنور لمن يقرأ ويفهم. وصباح الإشراق والأمل لكل من يرى فى مصر أجمل ما فيها.
– شبابنا أفضل مما تظنون. فى كل مكان أذهب إليه أرى شبابا مبهرًا إيجابيًا وجادًا، فى مدارس حكومة وخاصة، فى مجموعات التعليم أولا، وتكاتف «الحالمون بالغد»، شىء مفرح. لا تأخذوا الأمثلة السيئة وتعمموها، بل انظروا إلى أفضل ما فيهم فيرتفعون إلى مستوى حسن الظن بهم.
– المتطرف هو كل من يظن أن الصواب من وجهة نظره مطلق، وأن ما يعتقده هو الصحيح الأوحد. ويصبح متسلطا إذا أقصى كل من له رأى مختلف، ويصبح مجرما إذا قتل كل من يختلف معه، ويصبح إرهابيا إذا قتل كل الناس الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم ليوصل رسالته ويفرض طريقته ويمنع وجود غيره. الكل من أصل واحد.
– نواجه الإرهابيين ونضحى بشبابنا أمام خستهم وإجرامهم، ولكن هل نواجه الإرهاب؟!.
-الحضارة يبنيها الأحرار وليس العبيد.
– يقول العقاد: إن حب الأمم للحرية يُقاس بحبها للفنون الجميلة، وإن الأمم تعرف الحرية حين تأخذ فى التفضيل بين شىء جميل وشىء أجمل منه.
– إن المسؤولية كبيرة، والحِمل ثقيل، والوضع العالمى متردٍّ، والوضع الداخلى يئن من الضغوط، فمن يتصدى لمسؤولية قيادة البلاد الآن عليه أن يزن الأمور ويعلم أنه سيكون خادما للشعب وقائدا له فى نفس الوقت، وهو توازن جد دقيق، وهو منصب محنة لمن يتولاه وليس مكافأة.
– ليس فى الإسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة والدعوة إلى الخير والتنفير من الشر.
(الإمام محمد عبده)
– أسوأ الناس خُلقًا من إذا غضب منك أنكر فضلك وقال عنك ما ليس فيك.
– الحرية بتطبيق حازم للقانون أقوى وأبقى من الديكتاتورية. درس التاريخ واضح أمامنا.. فلنتعلم.
– الاختلاف فى الدين والطبائع والثقافات واللغة والشكل والجنس هو جزء من ثوابت الوجود الإنسانى، وكل من يحاول أن يزيل هذا التنوع ويجعل المجتمع نسخة واحدة من أفكاره وعاداته ويحدد ثقافته فهو يحارب الطبيعة البشرية والكون كما خلقه الله.
-أحيانا يختلطُ مفهوم الوطن والحكومة، الحكومة هى إدارة سياسية لفترة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد، بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذى ضمّ الأجداد، والشجر الذى شرب عرقهم، هو الفكر والعادات والتقاليد.
من حقّ أى إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقّه أن يكره الوطن.
– الناس تتحدث عن العدالة الاجتماعية كأنها توزيع للثروة، ولكن مفهوم العدالة الاجتماعية هو المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص وتحقيق حد أدنى محترم من الخدمات العامة للمواطن، والمتمثلة فى التعليم والصحة والمواصلات العامة ومياه صالحة للشرب والصرف الصحى.
– فلسفة الجمال يجب أن تندرج فى وجدان الشباب حسب المرحلة العمرية التى يدرسون فيها. وإدماج هذا بلا تردد فى التعليم هو جزء يجب ألا ينفصل عن رؤية التطوير الشاملة.. إلا أننى أؤكد أن الأهم ليس فى منهج يُدرس، بل فى معلم يفهم هذه القيمة، ومدرسة ومعهد تكون فلسفة الجمال رائدة لمضمونها.

التعليقات

التعليقات