الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوى يشارك في صالون التعليم أولا الخامس

د بدراوى يشارك في صالون التعليم أولا الخامس

 

ترأس اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوى والدكتورة سلمي البكري صالون التعليم أولا لمناقشة سبل تطوير التعليم والاستثمار فيه.
التعليم أولا مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تعمل على تدريب المدرسين في المدارس الحكومية التجريبية وقامت بتدريب أكثر من ٢٥ ألف معلم ومدير مدرسة لأكثر من ٨٠٠ مدرسة حكومية للغات وهي مدارس تخدم الطبقة المتوسطة بالتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية وخبراء مدربين أجانب ومصريين.
د بدراوى يقود اللجنة الاستشارية للمؤسسة التي ترأسها الدكتورة سلمي البكري ويديرها تنفيذيا د محمود حمزة.
شارك في الصالون المهندس أحمد البكري رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل الجديد و الأستاذة راندا كامل الأمين العام لمؤسسة التعليم أولا والمهندس حسام قباني رئيس مجلس إدارة مؤسسة ومدارس الأورمان و الأستاذ محمد محسن محجوب، والسيد محمد محمد فهمي، والسيد عماد برسوم وكلهم يديرون محافظ استثماريه مهتمه بالتعليم وممثلين لمصر الخير ومسؤولين عن عدد من الجمعيات الأهلية الفاعلة في نفس المجال.
د بدراوي أكد خلال كلمته على أهمية تنفيذ أفكار جديدة لتطوير التعليم والاعتماد على التكنولوجيا للتغلب على الكثافات المتزايدة للطلاب مع محدودية الأماكن، وأكد على أهمية تحفيز القطاع الخاص للعمل في مجال التعليم للمساهمة في تنمية القطاع وإتاحة أماكن جديدة.
وناقش الحضور عدد من الموضوعات التي تؤثر على عملية إصلاح التعليم أهمها القرارات الوزارية الجديدة والمفاجئة التي تحظر الاستثمار الخارجي في التعليم بما لا يزيد عن ٢٠٪؜ في المدارس واعتبار المصريين حاملي جنسيات ثنائية أجانب، وأثر ذلك علي مناخ الاستثمار في مصر وعدد من الموضوعات كدور القطاع الأهلي في إصلاح التعليم وتحسين جودته.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠