الخميس , 27 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوى يشارك كمتحدث في مؤتمر التعليم والالفية الثالثة

د بدراوى يشارك كمتحدث في مؤتمر التعليم والالفية الثالثة

د بدراوي يشارك كمتحدث في المؤتمر الإقليمي “التعليم بالوطن العربي في الألفية الثالثة” بدعوة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، شارك الأستاذ الدكتور حسام بدراوي كمتحدث في المؤتمر الإقليمي «التعليم في الوطن العربي في الألفية الثالثة» والمنعقد تحت رعاية الدكتورمصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي ينظمه معهد التخطيط القومي الذراع البحثية لوزارة التخطيط على مدار يومي 16، 17 من فبراير2019 بحضور وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط وبمشاركة ممثلو المنظمات العربية والمؤسسات العلمية والبحثية. وتضمن جدول جلسات المؤتمر مناقشة التعليم العربي في ظل مقتضيات الحداثة والعولمة، ومناقشة محور قضايا التعليم واحتياجاته في الوطن العربي في ضوء المجتمعات القائمة على المعرفة، وتضمنت جلسات اليوم الأول جلسة الاحتياجات التعليمية للعبور إلى مجتمعات المعرفة وأخرى بعنوان متطلبات تطوير المناهج والتحول من التعليم إلى التعلم تحت محور احتياجات تعليم الغد. كما تضمن اليوم الثاني محور قضايا إعادة هيكلة قطاع التعليم وحوكمته ومحور دور شركاء التنمية في تمويل التعليم في الوطن العربي وتضمن جلسات بعنوان واقع المستقبل إدارة المنظومة التعليمية، وضرورة حوكمتها وجلسة مرتكزات نموذج لحوكمة القطاع التعليمي. د حسام بدراوي شارك كمتحدث في جلسة تحديات تمويل التعليم وأشار خلال كلمته إلى رؤية مصر 2030 في التعليم وضرورة أن يكون تحقيقها أولوية وهدف الحكومة لتطوير التعليم، وأشار إلى أبرز المشاكل التي تعوق تمويل تطوير التعليم، وأشار إلى أهمية تحسين استخدام التمويل القادم من المنح الخارجية والاعتماد على طرق تمويل حديثة قائمة على الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠