الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2017 / د بدراوى يشهد إطلاق مبادرتي التعليم لمواجهة الإرهاب والتقويم الإلكتروني بالقليوبية

د بدراوى يشهد إطلاق مبادرتي التعليم لمواجهة الإرهاب والتقويم الإلكتروني بالقليوبية

شارك د حسام بدراوى وبحضور اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، اطلاق شارة البدء لتعميم التطبيق الإلكتروني لتقويم الطلاب على مستوى المحافظة، والذي سيتم تطبيقه انطلاقا من مدرسة الشبان المسلمين ببنها و30 مدرسة أخرى في مرحلته الأولى بالتنسيق مع مؤسسة النيل بدراوي لتطوير التعليم، برئاسة الدكتور حسام بدرواي، ويحتوي بنك أسئلة من نصف مليون سؤال بداية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي.

في السياق أعلن المحافظ تدشين مبادرة “التعليم في مواجهة الإرهاب خلال مشاركته اليوم في ندوة لا للإرهاب”، بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بحضور الدكتور حسام بدراوي، رئيس مؤسسة النيل بدراوي لتطوير التعليم وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ومصطفي عبد الحميد فرج الممثل القانوني للمدرسة.

من جانبه، قال الدكتور حسام بداروي، إن مبادرة تطوير التعليم تضم 30 مدرسة في مقدمتها الشبان المسلمين ببنها حيث تتولى مؤسسة النيل بدراوي وضع استراتيجية لتطوير الجانب الأكاديمي ورفع كفاءة الهيكل الإداري والتعليم لمدارس المبادرة واقتراح الأساليب العلمية الحديثة في التعلم والتي تواكب احتياجات القرن الـ 21 والمطابقة للمعايير العالمية في التعليم.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠