الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2023 / د بدراوي ضيف شرف حفل تخرج مدرسة طيبة الدولية السادس والعشرون

د بدراوي ضيف شرف حفل تخرج مدرسة طيبة الدولية السادس والعشرون

د بدراوي ضيف شرف حفل تخرج مدرسة طيبة الدولية السادس والعشرون
بدعوة من مدرسة طيبة الدولية والتى يرأس إدارتها الدكتور صديق عفيفي،
———————————القي اليوم اليوم السبت الموافق 24 يونيو 2023 الأستاذ الدكتور حسام بدراوي خطاب التخرج لدفعة ٢٠٢٣ لطلبة مدرسة طيبة الدولية بمدينة الشروق .
تحدث د. حسام للطالبات والطلبه عن المستقبل الذي هم صُنّاعه وعن تفاؤله بمصر طالما كان مستقبلها مرتبط بالخريجين امثالهم.
وحفز د. حسام الطلبة بقوله ان هناك فرصة كبيرة امامهم وانهم يقفون علي نفس المسرح الذي يقف عليه اقرانهم في العالم المتقدم وانه يجب عليهم رفع سقف احلامهم ، فكل ما نحلم به قابل للحدوث.
شارك د. حسام ود عفيفي والسيدة هبة الدهشان مديرة المدرسة امهات وآباء الخريجين البهجة والسعادة بالنجاح والتخرج الي مرحلة جديدة من حياتهم
استقبل الحضور من أولياء أمور والطلاب د بدراوي بحفاوة كبيرة وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه .
تحدث ايضا ممثلا عن أولياء الأمور الدكتور احمد سالم مدير منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط وهو عماني الجنسية ووالد لواحد من الخريجين من المدرسة وأشاد بمصر ودورها الرائد في نشر الثقافة والمعرفة والتعليم ، وحيي د. حسام علي كلمته المحفزة ورؤيته المشرقة .
جدير بالذكر أيضا أن مدارس طيبة الدولية تأسست في سبتمبر 1997، وسرعان ما رسخت مكانتها كواحدة من أفضل مدارس التعليم المختلط المستقلة في مصر للطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية. TIS هي مدرسة ودية حيث يتم تقدير جميع الأطفال كأفراد ويتم الترحيب بالآباء كشركاء في تعليم أطفالهم ، يهتمون بالنجاح الأكاديمي وكذلك الثقافة والقيم الإنسانية.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠