الخميس , 19 ديسمبر 2024
الرئيسية / أخبار / 2023 / د بدراوي يتحدث عن مستقبل المعرفة في مصر والعالم

د بدراوي يتحدث عن مستقبل المعرفة في مصر والعالم

بدعوة من اللجنة الإجتماعية لقرية الدبلوماسيين بالساحل الشمالي اقيمت ندوة في النادي الإجتماعي للقرية ، بدعوة من الأستاذ منير عبد النور وزير الصناعة الأسبق ، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء السابق والسيد عمرو موسي الأمين السابق لجامعة الدول العربية والسيد عمر مهنا ، وحضور لفيف من السفراء علي رأسهم السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان تحدث الدكتور حسام. عن مستقبل المعرفة في مصر والعالم ، وعلي الفرق بين التعليم وإطاره التقليدي والتعلم والمعرفة في إطار أوسع.

تحدث د. حسام عن الخروج عن نمطية التعليم التي تأخرت عن تطور الصناعة والتكنولوچيا وأصبحت غير مؤهله لرسم خريطة مستقبل المعرفة بشكلها الحالي…..

سأله الحاضرين عن أهم المهارات التي يحتاجها الشباب للعمل الآن وفي المستقبل ؟

فقال : إن أهم ثلاث مهارات مطلوبة حالياً في سوق العمل هي: القدره علي العمل الجماعي، ومهارات التواصل والاتصال والقدرة على التكيف مع التغيير.

يضاف اليهم، مهارات القيادة التي تحتاجها الكثير من الوظائف علي مستويات متعددة.. وطبعا هذا بالإضافة الي المهارات الرقمية و استخدام الحاسب الآلي، ومعرفة لغة ثانية بجانب اللغة العربية.

وعندما أثارأحد الحاضرين أن ذلك طبعا هذا خارج نطاق التخصصات مثل الطب والهندسة والمحاماة والكليات العسكرية والكليات العملية!

قال د. حسام ، هذه المهارات يحتاجها الطبيب والمهندس والمحامى والضابط والمدرس وكافة التخصصات، فلا مكان في العمل اليوم وقطعاً في المستقبل لمن لا يملكها.

وقال د. حسام أننا مهما كررنا جهودنا التي نقوم بها منذ سنين فلن ينصلح الحال لأننا نعاود تكرار نفس الشئ في انتظار نتائج مختلفة والمسألة ليست في حجم الإنفاق بل في فلسفة التعلم……. القضية أن بناء وجدان الأطفال والشباب يتم. بالمعايشة ، وإرساء القيم الإنسانية السوية ، وممارسة الفنون وبالذات الموسيقي والتنافس الرياضي والعمل كفريق والتفرقة بين إمكانات الطلاب في كل مرحلة عمرية… لابد من إجراء إصلاح رأسي في حجم حرج من السكان في أمكنة تحددها الدولة تنافسيا يجعل تنمو ج نجاح يمكن القياس عليه وتكرارة.
أثر د. حسام انتباه الحاضرين أن أغلب من أثروا في البشرية لم يدخلوا مدارس ، وأن نموذج المدرسة الذي نصر عليه بدأفي القرن الثامن عشر وما زال متحجرا في مكانه رغم تطور الصناعة والزراعة والحياة حوله..
إن أولادنا وشبابنا يقفون علي نفس المسرح مع أقرانهم في باقي دول العالم المتحضر وما يعوقهم هو جيلنا ومن سبقونا الذين يريدونهم نسخا منهم….علما بأن أصل المدارس في بداية نشأتها كان لتعليم الدين ولإعداد الجيوش ، والهدفين فلسفتهم هي الطاعة لذوي الأمر… ونحن الآن نتكلم عن إعمال العقل والخلاف في الرأي وعدم وجود إجابة واحدة اذا لم يجاوب ها الطالب يرسب في الإمتحان.
وعندما سأله الحاضرين عن الإمتحانات قال:
في حقيقة الأمر إن النجاح في الإمتحانات هو دلالة لنجاح المدرس وليس الطالب ، لأن التلاميذ والطلاب كلهم عندهم القابلية للنجاح إذا تم تعليمهم جيدا.
معايير التقويم الطلابي لابد أن يتوفر فيها:
– الصلاحية اَى أن الامتحان يقيس فعلا ما هو مطلوب قياسة.
– الموثوقية اَى أن الامتحان يعطى ذات النتائج للطلاب اذا ما صححه مصححون مختلفون.
العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص بذات الدرجة لكل الممتحنين.

التعليقات

التعليقات