بدعوة من مؤسسة SaBis التعليمية في لبنان زار د بدراوي صرح محترم لعمل عائلي في التعليم عمره ١٣١ سنة. بدأت مدرسة الشويفات في قرية بلبنان سُميت المدرسة علي اسمها، كمدرسة بنات عام ١٨٨٦. وتدرجت في النمو لتنشأ منها مؤسسه سابيس التعليمية التي تدير الآ اكثر من سبعين مدرسة في أماكن متعددة في العالم. من الولايات المتحدة الي أقصي الشرق.
مؤسسه سابيس SaBis هي إختصار اسم رأس عائلتين ، سعد وبيستاني مؤسسيها.
يقول د بدراوي: الإعجاب والدهشة ، ثم الإحترام لازموني أثناء الزيارة التي إستمتعت فيه بعبق تاريخ في التعليم و جمال المستقبل الذي تقدمه هذه المؤسسة في إدارة التعليم.
عمل عائلي نعم ، لكنه يملك ويتحرك بمنطق الشركات عابره القارات متعددة الجنسيات من حيث الالتزام ، والجدية ووضوح الطريق ، والإدارة الكفء . وفِي نفس الوقت تحس دفء الأسره بين كل العاملين المملوئين شغفا بالتعليم وصنع الفارق.
تكنولوجيا علي أحدث ما رأيت ، مطبقة مع كل تلميذ ومدرس عبر كل المدارس. واستخدام أمثل لمعطيات المستقبل في كل المراحل…..شئ مذهل وجميل
أما قمة ما رأيت فهو مدرسة في أطراف لبنان ، بلا مصاريف، لأولاد أسر فقيرة أغلبهم لا يعرف القراءة والكتابة
إحتوتهم احدي مدارس SaBis وتصنع منهم شبابا تزهو به مجتمعاتهم ، بتعليم راقي حديث عبقري.
قضيت يومين قابلت فيهم من رأس الإدارة ، الي أصغر تلميذ بدعوة كريمة لتبادل الخبرات استمعت اليهم بفخر وإعزاز واستمعوا الي بتواضع وثقه بالنفس
كل يوم من ٩ صباحا الي المساء وأنا فريق العمل معي متفرقين علي أقسام هذه المؤسسة العملاق من واضعي الرؤية، الي خالقي المناهج، الي ابداع التطبيقات، الي صنع الأفلام التعليمية، الي استخدام التكنولوجيا المصنعة داخل الشركة ، وتطويرها ، الي التقويم التربوي الحديث ، المدرسين والتلاميذ.
حضرت معهم وتعلمت الكثير الذي أضاف الي خبراتي وسعدت أن في عالمنا العربي المكتف بالجهل ، المخنوق ، يوجد هذا الأمل الذي يمكن الأخذ به ومنه.
للمرة العاشرة أقول ، تحدياتنا في التعليم في إدارته وليس في تلاميذه ولا حتي مدرسيه.