الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2017 / د بدراوي يزور مجموعة مدارس في لبنان

د بدراوي يزور مجموعة مدارس في لبنان

بدعوة من مؤسسة SaBis التعليمية في لبنان زار د بدراوي صرح محترم لعمل عائلي في التعليم عمره ١٣١ سنة. بدأت مدرسة الشويفات في قرية بلبنان سُميت المدرسة علي اسمها، كمدرسة بنات عام ١٨٨٦. وتدرجت في النمو لتنشأ منها مؤسسه سابيس التعليمية التي تدير الآ اكثر من سبعين مدرسة في أماكن متعددة في العالم. من الولايات المتحدة الي أقصي الشرق.

مؤسسه سابيس SaBis هي إختصار اسم رأس عائلتين ، سعد وبيستاني مؤسسيها.
يقول د بدراوي: الإعجاب والدهشة ، ثم الإحترام لازموني أثناء الزيارة التي إستمتعت فيه بعبق تاريخ في التعليم و جمال المستقبل الذي تقدمه هذه المؤسسة في إدارة التعليم.
عمل عائلي نعم ، لكنه يملك ويتحرك بمنطق الشركات عابره القارات متعددة الجنسيات من حيث الالتزام ، والجدية ووضوح الطريق ، والإدارة الكفء . وفِي نفس الوقت تحس دفء الأسره بين كل العاملين المملوئين شغفا بالتعليم وصنع الفارق.

تكنولوجيا علي أحدث ما رأيت ، مطبقة مع كل تلميذ ومدرس عبر كل المدارس. واستخدام أمثل لمعطيات المستقبل في كل المراحل…..شئ مذهل وجميل

أما قمة ما رأيت فهو مدرسة في أطراف لبنان ، بلا مصاريف، لأولاد أسر فقيرة أغلبهم لا يعرف القراءة والكتابة
إحتوتهم احدي مدارس SaBis وتصنع منهم شبابا تزهو به مجتمعاتهم ، بتعليم راقي حديث عبقري.
قضيت يومين قابلت فيهم من رأس الإدارة ، الي أصغر تلميذ بدعوة كريمة لتبادل الخبرات استمعت اليهم بفخر وإعزاز واستمعوا الي بتواضع وثقه بالنفس

كل يوم من ٩ صباحا الي المساء وأنا فريق العمل معي متفرقين علي أقسام هذه المؤسسة العملاق من واضعي الرؤية، الي خالقي المناهج، الي ابداع التطبيقات، الي صنع الأفلام التعليمية، الي استخدام التكنولوجيا المصنعة داخل الشركة ، وتطويرها ، الي التقويم التربوي الحديث ، المدرسين والتلاميذ.

حضرت معهم وتعلمت الكثير الذي أضاف الي خبراتي وسعدت أن في عالمنا العربي المكتف بالجهل ، المخنوق ، يوجد هذا الأمل الذي يمكن الأخذ به ومنه.

للمرة العاشرة أقول ، تحدياتنا في التعليم في إدارته وليس في تلاميذه ولا حتي مدرسيه.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *