الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يشارك في جلسة حوار مجتمعي حول “وثيقة الإخوة الإنسانية”

د بدراوي يشارك في جلسة حوار مجتمعي حول “وثيقة الإخوة الإنسانية”

بدعوة من مؤسسة شباب المتوسط للتنمية وبالتعاون مع مؤسسة النيل بدراوي شارك الأستاذ الدكتور حسام بدراوي في أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع حوار حول “وثيقة الإخوة الإنسانية”
شارك د بدراوي في جلسة أونلاين حوار مجتمعي عن”وثيقة الإخوة الإنسانية”
وهو المشروع الذي تنفذه مؤسسة شباب المتوسط مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من الأكاديميين وقادة الرأي والفكر بمصر
وتناولت الجلسة عدد من المحاور منها
-نقاش عام حول وثيقة الإخوة الإنسانية وأهم مبادئها وأهدافها
– كيف يمكن البناء على الوثيقة من أجل ترسيخ قيم المواطنية والتعددية وقبول الآخر؟
– المنظومة التعليمية وترسيخ مبادئ الإخوة الإنسانية والمواطنة وقبول الآخر لدى الأجيال الجديدة
– الخطاب الديني ومبادئ الإخوة الإنسانية
– المنظومة العالمية ومواجهة ثقافة الكراهية، والترسيخ لقيم التعايش والتعددية
ولمبادئ الوثيقة
– منظمات المجتمع المدني ودورها في تعزيز مبادئ الإخوة الإنسانية
– نحو التأسيس لتشريعات مناهضة لثقافة الكراهية وتعزز مبادئ الإخوة الإنسانية
وخلال كلمته أكد د بدراوي على أهمية وقيمة التعايش الإنساني وأهمية الاختلاف في تقدم المجتمع وبناء حضارته
وأشار خلال كلمته إلى ضرورة أن تتضمن المناهج التعليمية قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي تعلي قيمة الإنسان وترسخ في وجدان الأطفال والمجتمع نبذ التطرف ومقاومة الأفكار غير السوية التي تحض على الكراهية أو التمييز

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠