الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / د بدراوي يشارك في حفل تسليم مشروع تطوير مدرسة هدى شعراوي بالمطرية

د بدراوي يشارك في حفل تسليم مشروع تطوير مدرسة هدى شعراوي بالمطرية

نظمت جمعية تكاتف للتنمية اليوم الخميس، حفل تسليم مشروع “معا لتحسين مدرستنا” بمنطقة المطرية، حيث قامت الجمعية في إطار التعاون المصري الألماني من خلال برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية بتنفيذ مشروع “معا لتحسين مدرستنا” بالمطرية، وبلغت تكلفة المشروع 557,000 يورو. بدأ تنفيذ المشروع أغسطس 2017 وكانت فترة التنفيذ نصف عام، وشمل المشروع تطوير كل من مدرسة هدى شعراوي الابتدائية، منطقة رياض الأطفال، وغرف الأنشطة، ومعمل الحاسب الآلي بمدرسة عبد الله النديم الإبتدائية، بالإضافة عيادة المحمدية الطلابية التابعة لهيئة التأمين الصحي. وتعد مدرسة هدى شعراوي أول مدرسة تقوم الجمعية بتطويرها مع التعاون الدولي الألماني مصر GIZ، وتعد المدرسة رقم 24 من المدارس التي تقوم الجمعية بتطويرها على مستوى محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والسويس، وبني سويف. وقام المشروع بالتطوير الشامل للمدرسة متضمنا التطوير الإنشائي وبرنامج للتنمية البشرية لرفع قدرات المشتركين في العملية التعليمية بالمدرسة من المعلمين والطلبة. حضر الحفل كلا من الرئيس التنفيذي لجمعية تكاتف للتنمية، ميريل نسيم والدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومسئولة الأبنية التعليمية بمحافظة القاهرة، والدكتور ماجد عثمان وزير الإتصالات الأسبق، ورئيس حي المطرية، والدكتورة مي شاهين مدير عام إدارة المطرية التعليمية، وعددا من أعضاء مجلس النواب، والشخصيات العامة، وعددا من أولياء الأمور والطلاب.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠