الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / د بدراوي يشارك في مؤتمر عشرينيات القرن العشرين

د بدراوي يشارك في مؤتمر عشرينيات القرن العشرين

د بدراوي يشارك في مؤتمر عشرينيات القرن العشرين
بدعوة من وزارة الثقافة شارك اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوى مؤتمر “عشرينيات القرن العشرين: علامات فارقة وإنجازات مضيئة”، اليوم الأحد، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمي امين عام المجلس الأعلى للثقافة وعدد كبير من رواد الفكر والثقافة بالمجتمع المصري
بدأ الافتتاح بكلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي احتفت فيها بهذا المؤتمر المهم والمتميز، والذي يأتي احتفالاً بعشرينيات القرن العشرين، وذلك استجابةً من وزارة الثقافة ممثلةً في المجلس الأعلى للثقافة٬ لسلسلة المقالات التي كتبها المفكر الكبير الأستاذ، أحمد عبد المعطي حجازي في جريدة الأهرام العريقة، والتي تطرق فيها إلى أهمية هذه الفترة الزمنية من تاريخ مصر، وسلط فيها الضوء على العديد من الأحداث التي مرت بها مصر خلال هذا العقد المهم والمتفرد والإنجازات التي تحققت خلاله.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، وتليها كلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
ثم بدأت الجلسة الثانية تحت عنوان “المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية”، وتحدث بها كل من: الدكتور حسام بدراوي، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية والدكتورة عادلة رجب، والدكتور احمد زايد عضو مجلس الشيوخ وادار الجلسة الدكتور هشام عزمي امين عام المجلس
واشار د بدراوى في كلمته ان فترة العشرينيات من القرن الماضي شهدت السجال الفكري الاول الذي مازال موجود حتى اليوم حول علاقة الدين والدولة
مؤكدا اهمية فصل الدين عن الدولة وان الدولة المدنية الحديثة تعني المنهج العلمي في ادارة الدولة والتداول السلمي للسلطة وحرية الرأي والنقد
واستدعي د. حسام معركتين بين زعيم الأمة سعد زغلول ود. طه حسين حول كتاب في الشعر الجاهلي وأخري مع الشيخ علي عبد الرازق حول كتاب الإسلام وأصول الحكم.
وفي الحالتين كانت السياسة تلتحم بالفكر الديني وتنفي حركة التنوير الصاعدة في عشرينيات القرن العشرين.
كذلك تطرق د. حسام الي انشاء جماعة الإخوان المسلمين بتمويل من المخابرات البريطانية في الاسماعيلية وهي الجماعة التي تضخمت وأثرت سلباً في الحياة السياسية عبر الزمن
وقال د. حسام أن مصر بها تنويريين وليس بها تيار تنويري يدافع عن الحداثة ويحمي دينه بالعقل والتفكير وليس بالطاعة والسير في القطيع.
وفي نهاية الجلسة تفقد د بدراوي معرض هيئة الكتاب وأبرز الكتب المنشورة وبالإضافة للعديد من الوثائق التي تخص تلك المرحلة الهامة في تاريخ مصر كوثيقة تأسيس بنك مصر وجمعية الهلال الأحمر وجريدة الوقائع المصرية وغيرها من الوثائق التراثية الفريدة والمرفق مجموعة صور منها

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠