الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / د بدراوي يلتقي طلاب ومعلمي مدرسة المير دي ديو

د بدراوي يلتقي طلاب ومعلمي مدرسة المير دي ديو

في صباح يوم جميل الاثنين 19 سبتمبر وبدعوة من جمعية خريجات المير دي ديو ألتقي د/حسام بدراوي مع معلمي وادارة مدرسة المير دي ديو في جاردن سيتي قبل بداية العام الدراسي ليتحدث معهم عن تنسيق رؤية المدرسة مع رؤية مصر 2030 في التعليم وقد بلغ عدد الحاضرين حوالي 50 معلم ومعلمة وحضر الندوة ا/ايمان جرجس مديرة مدرسة المير دي ديو وا/نيفين عثمان مستشارة وزيرة التضامن وا/ميراي نسيم رئيسة مجلس ادارة جمعية خريجات المير دي ديو وا/داليا صادق من مجلس ادارة الجمعية وسير /اندرية مساعدة المديرة والمسئولة عن القسم الثانوى وسير/ ريتاالمسئولة عن القسم الاعدادى و تهدف مدرسة المير دى ديو إلى تأمين لطالباتها تكوين فكرى وأخلاقى يساعدهن على تنمية جميع المواهب التى تمتلكهن لضمان سعادتهن وسعادة أسرهن ، ولخدمة المجتمع بكفاءة والأحساس بالواجب .
وكان حوار د. حسام مع مدرسي المدرسة حول اهمية الدور الذي يقوم به المعلم في حياة اطفالنا وجمال تأثيرهم علي بناء الشخصية السوية القادرة علي بناء مصر المستقبل.
مدرسة المير دي ديو مؤسسة تفخر بها مصر ، في عراقتها ودورها عبر اكثر من مائة عام.
مدرسة المير دى ديو هى مدرسة ” لغات” تتبع مناهج وزارة التربية والتعليم وتعد طالباتها لشهادة الثانوية العامة التى تسمح لهن بالألتحاق بكليات الجامعات المحتلفة ، وأيضا بالأقسام الفرنسية بالتعليم العالى الموجودة بمصر .
ويرجع تاريخ الميردي ديو الي عام 1648 م بدءه الكاهن أوليفيه راعي كنيسة سان سولبيس لتنشئة وتعليم الايتام الفقراء بكنيسته
كان المقر الأصلى للمدرسة هو فيلا كبيرة تقع عند التقء شارعى 26 يوليو وطلعت حرب الحاليين وكان عدد طالباتها عند افتتاحها 16 طالبة .
فى سبتمبر 1899 ، تم انشاء ملحق للمدرسة بالقاهرة لقبول بنات الطبقات العاملة .
فى عام 1921 تم نقل المدرسة الى مقرها الحالى بجاردن سيتى وعدد الطلبات حاليا يزيد عن 1200 طالبة .
تضم المدرسة 1200 تلميذ وللعلم وبالرغم انها مدرسة كاثوليكية ف80% من التلاميذ مسلمين.
رأيت في المدرسة قمة الرقي في المعاملة ، ومن الحوار مع المدرسين مستوي معرفة عالي ، وفي كلامهم وحوارهم فخر بمدرستهم وبتاريخها، رأيت خريجي المدرسة من كليات الآداب والهندسة يعودون اليها معلمين بها.
انها منظومة محترمة من فريق عمل متناسق رغم ان متوسط مرتباتهم لا تزيد عن الفين وخمسمائة جنيه شهريا!!!!!! نعم …. ومع ذلك يعملون بتفاني واحتراف ومحبة اراها والمسها في وضوح.
برافو المير دي ديو التي تخاطب الطبقة المتوسطة بمصاريف سنوية للطالب في حدود عشرة آلاف جنية وتقدم خدمة تتلقي عليها مدارس اخري مئات الآلف من الجنيهات.
كيف تستطيع المير دي ديو الاستمرار في هذا المستوي الراقي ومعها مجموعة المدارس الفرنسية العريقة ، بدون دعم اجتماعي ودعم الدولة …
مصر جميلة بأبناءها وعلينا ان نسلط الضوء علي النماذج الناجحة التي استمرت في عطاء راقي المستوي رغم كل التغيرات حولها.
فخور وسعيد بالمير دي ديو وبمثيلاتها من المدارس العريقة التي علينا ان نحافظ عليها بدون التدخل في شئونها وادارتها حتي لا تتلوث بمعطيات جدت علي التعليم للأسف.
الموقع الاليكتروني
www.merededieu.edu.eg

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠