الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / د بدراوي يلتقي معلمي مدرسة دي لاسال الفرير

د بدراوي يلتقي معلمي مدرسة دي لاسال الفرير

في صباح يوم الاربعاء الموافق 21 سبتمبر 2022 وبدعوة من مجموعة مدارس الفرير ألتقي د/حسام بدراوي مع معلمي وادارة مدرسة دي لاسال الفرير بالظاهرليتحدث معهم عن تنسيق رؤية المدرسة مع رؤية مصر 2030 في التعليم وقيمة التعلم وكانت الندوة بحضو الفرير/جورج أبسي مدير مدرسة دي لاسال بالظاهر وقد بلغ عدد الحاضرين حوالي 70 معلم ومعلمة وكان حوار د. حسام مع مدرسي المدرسة حول اهمية الدور الذي يقوم به المعلم في حياة اطفالنا وجمال تأثيرهم علي بناء الشخصية السوية القادرة علي بناء مصر المستقبل واهمية غرز القيم في العملية التعليمية.
وتعتبر مدرسة دي لاسال من اعرق واقدم المدارس التي تم أنشاؤها في يوليو سنة 1858 م، وقد قام الخديوى سعيد باشا بإهداء أرضها إلى الإخوة الرهبان الذبن أسسوها، وقد تخرج منها العديد من مشاهير وزعماء الأمة. واستقبلت المدرسة حين إنشائها كل من أبناء الفقراء والأغنياء على حد سواء، و في سنة 1864 أرسل إليها الخديوي إسماعيل 12 من شباب الاسره العلويه بهدف إعدادهم لشغل بعض الوظائف الرئيسية في الدولة.
وقد رأي د/حسام من خلال حواره مع معلمي المدرسة مدي افتخارهم واعتزازهم بمدرستهم العريقة وبالفعل مصر جميلة بأبناءها وهذه المدرسة هي دليل حي علي النماذج الناجحة التي يجب ان نسلط الضوء عليها في مصرنا الحبيبة.
علما ان مصاريفها لا تتعدى ١٦ الف جنيه في السنة
وعدد التلاميذ المسلمين ٦٠ ٪؜ والأقباط ٤٠٪؜ بالرغم انها مدرسة كاثوليكية وتخدم الطبقة المتوسطة
ويعمل بها ٢٥٠ مدرس
https://www.facebook.com/delasalleegypte/
http://www.lasalle-eg.net/college/fgabsi.htm

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠