الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2017 / د بدراوي يلتقي مع الرئيس السيسي و أعضاء أكبر 15 جمعية أهلية

د بدراوي يلتقي مع الرئيس السيسي و أعضاء أكبر 15 جمعية أهلية

حضر أ د حسام بدراوي بصفته رئيسا لجمعية تكاتف للتنمية ورئيس الهيئة الاستشارية لجمعية التعليم أولا ومؤسس للمجلس الوطني المصري التنافسية اجتماعا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعضاء أكبر ١٥ جمعيةأهلية في مصر ووزيرة التضامن المحترمة د غادة والي صاحبة المبادرة لمناقشة ما ستقوم به الجمعيات للمجتمع عام 2017..
د حسام تقدم بواحدة من المبادرات اسمها يالا نكمل بعض في التعليم وشرحها في حضور وزير التعليم والصحة والإسكان.
الحق يقال أن د غادة والي بفهمها الحقيقي للدور الجبار لمؤسسات العمل الأهلي واحترامها له تلعب دور مميز في حمايهةالجمعيات الناشطة وتفتح الآفاق للتعاون مع الدولة
الرئيس أبدي احترامه وتقديره للجمعيات المصرية ومساندتها للقيام بدورها المستقل عن الحكومة لكن المساند لها.
هذه الجمعيات انفقت العام الماضي علي المساعدات والتنمية ١٥٥ مليار جنيه من مواردها والتبرعات التي جاءتها من المصريين.

 

3001

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *