الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2020 / د. بدراوي يلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر التطبيقات الرقمية للمعلم‎.

د. بدراوي يلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر التطبيقات الرقمية للمعلم‎.

بدعوة من المؤسسة العربية لإعداد القادة ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي كلمة هامة خلال مؤتمر “التطبيقات الرقمية للمعلم” بحضور نخبة من المتخصصين في مجال التعليم في مصر والعالم
من ضمن المشاركين في المؤتمر النائب د سامى موسى ” رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ” – د صبورة السيد ” رئيس مجلس أمناء مدارس طيبة الدولية “– أ محمد عبدالله ” أمين عام نقابة المهن التعليمية – أ سعيد اسماعيل ” نقيب معلمى الجيزة ” د أحمد صديق “نائب رئيس مجلس إدارة مدارس طيبة ” – د أسامة محمد بانده ” رئيس مجلس إدارة شركة منار المعرفة – د على عسيرى ” مستشار التدريب والجودة “–– د سيد مصيلحى ” رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للاعداد القادة – إيهاب ابراهيم محمد ” نائب رئيس مجلس امناء الجمهورية
المؤتمر شمل عدد من الجلسات حيث تضمن في جلسته الأولى حول ” كيف ولماذا التطبيقات الرقمية للمعلم ؟”، وموضوع الجلسة الثانية ” التطبيقات الرقمية ودورها فى التحصيل الدراسى “، أما الجلسة الثالثة فتتحدث عن ” التطبيقات الرقيمية فى الادارة الصفية ” ثم ” التطبيقات الرقمية فى العروض التقديمية ” وتختتم الجلسات بـ”توظيف التقنية الحديثة فى التعليم “
ويأتى حرص مشاركة د بدراوي في المؤتمر ياتي من إيمانه بأن التعلم الرقمي جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي، لما يحققه من الفوائد والإيجابيات التي يمكن للطلاب والمعلم الاستفادة منها في المسقبل.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠