الأحد , 22 ديسمبر 2024
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يلقي المحاضرة الثانية في برنامج كن سفيرا لتدريب شباب مبادرة حياة كريمة بعنوان: الطاقة الايجابية تصنع احداثا ايجابية.

د بدراوي يلقي المحاضرة الثانية في برنامج كن سفيرا لتدريب شباب مبادرة حياة كريمة بعنوان: الطاقة الايجابية تصنع احداثا ايجابية.

د بدراوي يلقي المحاضرة الثانية في برنامج كن سفيرا لتدريب شباب مبادرة حياة كريمة بعنوان:
الطاقة الايجابية تصنع احداثا ايجابية.
ويشرح اللامركزية واهمية حوكمة الادارة
——————————-
بدعوة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي المحاضرة الثانية ضمن مبادرة كن سفيرا بهدف تأهيل شباب المؤسسات المشاركة في مبادرة حياة كريمة
كانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة قد أطلقت فعاليات تدريب مجموعة متخصصة من مبادرة كن سفيرا بهدف تأهيل الشباب لتطبيق التنمية المستدامة وشارك في الأسبوع الأول من هذه المجموعة 123 متدربا منهم 56 سيدة من مؤسسات حياة كريمة، مصر الخير، كريتاس سيتي، جامعة أسوان، نادي روتاري.
وذلك برعاية د هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
د بدراوي تحدث عن أهمية تطوير التعليم وتطبيق اللامركزية في تحقيق التنمية المستدامة في المحافظات والقرى
وقال إن اللامركزية ليست قرار يتم تنفيذه في لحظة ولكنها تطور تراكمي لطريقة الإدارة يستغرق وقت قد يصل لعشرين سنة حتى نصل إلى اللامركزية الكاملة مستشهدا بالتجربة الفرنسية في ذلك
وشرح د بدراوي رؤية مصر للتعليم 2030 وركائزها الخمسة التي تتكون من
الركيزة الأولى: تعليم متاح للجميع، عالى الجودة، دون تمييز.
الركيزة الثانية: وجود إطار مؤسسى كفء وعادل ومستدام لإدارة وحوكمة عمليه التعليم والبحث والتطوير على المستوى المركز، نزولا إلى المستوى اللامركزى فى المحافظات، وصولا إلى إدارة المدارس.
الركيزة الثالثة: التمكين التكنولوجى والرقمى للتلميذ والطالب والمعلم وهيئات التدريس فى المدرسة والجامعة وتطوير وسائل وطرق التدريس والبحث والتقويم. وهو ما أثبتته الأزمة الصحية وإغلاق مؤسسات التعليم.
الركيزة الرابعة: بناء الشخصية المتكاملة للتلميذ والطالب فى جميع جوانبها ليصبح مواطنًا سويًا، معتزًا بذاته، مستنيرًا، مبدعًا، فخورًا ببلاده وتاريخها، شغوفًا ببناء مستقبلها، قادرًا على الاختلاف وقابلًا للتعددية. علما بأن ذلك لا يتم بدون الثقافة والفن والموسيقى وممارسة الرياضة.
الركيزة الخامسة: أن يكون الخريج مبادرًا، لديه القدرة على التكيف مع المتغيرات من حوله، خالقًا لفرص عمل جديدة، قادرًا على التنافسية مع أقرانه على المستوى المحلى، والإقليمى، والعالمى.
وبعد انتهاء الكلمة فتح د بدراوي النقاش والتفاعل مع الحضور للرد على استفساراتهم، وحرص الحضور على التقاط صورة جماعية مع د حسام في نهاية اللقاء
لمشاهدة المحاضرة كاملة

التعليقات

التعليقات