الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / د بدراوي يلقي كلمة خلال حفل افتتاح مسابقة “جائزة القاهرة للتصميم”

د بدراوي يلقي كلمة خلال حفل افتتاح مسابقة “جائزة القاهرة للتصميم”

بحضور عدد كبير من نجوم المجتمع والفنانيين والمصميين شارك الأستاذ الدكتور حسام بدراوي في حفل افتتاح مسابقة جائزة القاهرة للتصميم دورتها الثانية، وكان من ضمن اليوم الأول افتتاح أول معرض للتصميم في مصر، قدم المعرض أفضل الموردين والمصممين الرائدين الذين يتعاونون للمرة الأولى لإنشاء مفاهيم تصميمية كاملة لكل منتج فريد يتم عرضه وأقيم حفل توزيع الجوائز للفائزين الذين تم اختيارهم من خلال لجنة التحكيم المكونة من مصممة الإكسسوارات العالمية عزة فهمي، المهندس طارق نجا، مهندس الديكور أنسي أبوسيف، المهندس كريم مخيتيجيان والمهندس عمرو حلمي وتم الاعلان عن أكثر المصممين المبتكرين في ست فئات تصميم فريدة من نوعها في قطاعات الهندسة المعمارية وتصميم المجوهرات، التصميم الداخلي، تصميم المناظر الطبيعية، التصميم المسرحي بالإضافة إلى تصميم المنتج. وقد صرح الدكتور حسام بدراوي، الرئيس الفخري لجائزة القاهرة للتصميم ورئيس المجلس المصري للتنافسية “بأن جائزة القاهرة للتصميم هي الخطوة الأولى لوضع مصر في مجال التصميم لتحسين القدرة التنافسية العالمية في هذا القطاع، كما توفر جائزة القاهرة للتصميم فرصة للمصممين الشباب للفهم أكثر، حيث يتعين عليهم أن يكونوا أكثر تنافسية في مجال التصميم، وفي نهاية المطاف، سينعكس ذلك على جودة التصاميم التي تؤهلهم بعرضها دوليًا. ” الجدير بالذكر أن جائزة القاهرة للتصميم هي مسابقة سنوية تسعى لإنشاء منصة للتصميم لتمكين المتخصصين في المجالات المختلفة من استكشاف فرص جديدة، وتوفير معيار للتميز والذي سيمنح الفرصة للأجيال المستقبلية من المصممين للاعتماد عليه لدعم نمو الصناعة لتتنافس مصر على الخريطة العالمية.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠