الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2017 / د بدراوي يلقي كلمة عن أهمية حقوق الانسان في مؤتمر دولي بالقاهرة

د بدراوي يلقي كلمة عن أهمية حقوق الانسان في مؤتمر دولي بالقاهرة

في مؤتمر هام للمجلس القومي لحقوق الإنسان ألقي د حسام بدراوي الكلمة الرئيسية في الجلسة المخصصة لدور مؤسسات التعليم في مواجهة تحدي العنف والإرهاب وحديث الكراهية في المجتمعات الحديثة.. الجلسة دامت ساعتين ونصف ورأسها الاستاذ محمد فايق رئيس المجلس والدكتور مفيد شهاب الوزير الأسبق والأستاذ محسن عِوَض عضو المجلس.
محور ورقة د. بدراوي يدور حول تغير شكل التعليم بتوفر المعارف وانتقال مؤسسات التعليم الي انها مناخ يحتوي الأطفال والشباب لمده ١٨ سنة متتالية ، وما يعيشه الشباب كيفا هو المؤثر علي وجدانهم وليس منهجا يدرس او خطابا يوجه اليهم.
وأثار د حسام اهمية ضم ملفات التعليم والثقافة والإعلام والشباب سويا في إطار رؤية لبناء الإنسان برسائل نراكميه متكررة حول تبذ العنف واحترام التعددية وقبول الإختلاف وإحترام المواطنة والحقوق.
وأفاد أيضا بأن دمج مفهوم رفض لغه الكراهية ونبذ العنف في حياة مؤسسات التعليم لا يأتي وحده بل بسياسات متفق عليها وفِي إطار مهارات القرن الواحد والعشرين التي أصبحت واحده من أهداف التواجد في المؤسسة التعليمية
أثار د حسام وسائل التعلم التي ستظهر في السنين القادمة من استخدام أنماط تكنولوجيا جديدة ، وذكاء اصطناعي ، وتدخل وتحوير في جينات الذكاء ، وإذا لم يتوافق ذلك مع دمج مفهوم المحبة ونبذ الكراهية واحترام الحقوق ، فقد ننجح في تطوير التعليم ، وإخراج علماء ومبدعين في الاٍرهاب أيضا ، ليصبح التحدي اكبر وأعظم. وهو ما يجب أن تركز عليه البشرية بتحديد مجموعات القيم الإنسانية التي نود أن تنطبع في وجدان أطفالنا حيث لا يجب أن نترك ذلك للصدفة او لأهداف اقتصادية ربحية بحتة لما تقدمه التكنولوجيا للتعليم ..أو ما يقدمه الفن من ترفيه.

 

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *