الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / د بدراوي يلقي محاضرة في كلية سان مارك التاريخية بالأسكندرية

د بدراوي يلقي محاضرة في كلية سان مارك التاريخية بالأسكندرية

في لقاء مليئ بالبهجة بدعوة كريمة من كلية سان مارك العريقة بالأسكندرية بمناسبة مرور ٩٠ عاما علي إنشاءها لبي د. حسام بدراوي دعوة رئيس مجلس الادارة م. وجيه حنا ومجلس أمناء المدرسة لزيارة الكلية والالتقاء بجميع العاملين بها ومدرسيها وإدارتها القي د حسام محاضرة ملهمة عن دور المدرس الحيوي في رؤيه تعليم المستقبل، وتكلم عن الشباب والأطفال أمل مصر الحقيقي، وتحاور مع الجميع بقلب مفتوح وعقل يستمع ويتجاوب. كلية سان مارك وصفها د بدراوي بالصرح العلمي الذي يحمل شغفا برسالة التعليم، وكل جزء منها فيه عبق التاريخ وبذور المستقبل هذا الصرح يخدم الطبقة المتوسطة، ولا تزيد مصاريفها عن ٧ آلاف جنيه سنويا وتحتوي مدارس سان مارك الستة علي عشرة آلاف طالب. تحمل كلية سان مارك بنية تحتية لا يمكن عملها الآن ويحب علي الدولة الحفاظ عليها ، فهي مؤسسات غير هادفة للربح ورسالتها التربوية تحس مع كل ركن ومع كل معلم. شئ تفخر به الاسكندرية وتفخر به مصر كلها ومركز إشعاع إيجابي مسلمين وأقباط ، ثقافي ورياضي وعلمي. يقول د. بدراوي “كلما رأيت هذه النماذج في مصر زادت قناعتي بعظمة بلادي وإمكانية بناءمستقبلها” شكرا مؤسسة سان مارك وشكرا إدارة سان مارك وشكرا معلمي سان مارك علي تحملهم وصبرهم وشغفهم بالتعليم والمعرفة.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠