بدعوة من أ.د/ مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي، شارك د.حسام بدراوي أمس الإثنين الموافق ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ بمقر حزب المؤتمر بصفته المتحدث الرئيسي في ندوة شيقة تحت عنوان ” التعليم في مصر إلى أين ” حيث شارك منصة الحوار مع الدكتور بدراوي أ.د معتز خورشد وزير التعليم العالي الأسبق وأ.د/ مجدى مرشد أستاذ طب العيون بكلية الطب ورئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس النواب، حيث شارك بالندوة أكثر من ١٣ حزب سياسي و العديد من القامات البارزة وأساتذة ومتخصصين في مجال التعليم
جاءت كلمة الدكتور بدراوي كالأتي
بدأها متحدثا عن محاور رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهدافها حيث بدأها بالإتاحة وضرورة أن تدار المؤسسات التعليمية والمحافظات بطريقة لامركزية وضرب مثلا علي المحافظين في المحافظات، بحيث يستطيع كل محافظ الوقوف علي العديد من الإحصاءات وقياسات الواقع التي تمكنه من حصر احتياجات محافظته اليوم وحتي خمسة أعوام، الأمر الذي يظهر حقيقة التحديات ويدعم امكانات الدولة لوضع استراتيجيات علمية لتخطيها والتغلب عليها
ثم أشار أننا ندرك مدي ما نعانيه من نقص في المعلمين وندرة في بعض التخصصات ومع ذلك نستمر في تهميش كليات التربية التي من الممكن أن تكون الحل الجذري لهذه الأزمة
فإذا استطعنا للإرتقاء بهذه الكليات وتعديل مسارها فسوف نشهد بالتأكيد حل لمشكلة ندرة المعلمين
ثم أشار الدكتور بدراوي إلى ضرورة أن يلم جميع المسؤلين والمعنيين بقضية التعليم برؤية البلاد وأن تكون جمع الجهود المبذولة في إطار تلك الرؤية
ثم إنتقل الدكتور بدراوي إلى شكل التعليم في المستقبل مشيرا أن دورة الحياة التي كانت تستغرق في السابق ألاف و مئات السنين أصبحت تستغرق اليوم عامان أو أقل
: فهل نحن مستعدون لمواكبة هذه الوتيرة؟؟
العديد من الوظائف سوف يختفي والعديد من الوظائف الجديدة المستحدثة سوف تظهر
لذا فعلينا أن نفكر ما الذي يتوجب علينا القيام به تجاه طلابنا الذين يخضعون للتعليم في مؤسساتنا الوطنية قرابة الخمسة عشر عاما و إن نتذكر أن المؤسسات التعليمية بهذا الشكل لم تظهر سوي من ٢٥٠ عاما وكان الفلاسفة والعلماء أكثر بكثير من خارج هذا الشكل التقليدي الحالي
ثم أنهي الدكتور بدراوي كلمته باستحسان وترحيب استثنائي من الحاضرين