الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / د. حسام بدراوي يلتقي بمعالي الدكتور مصطفي مدبولي لاستعراض بعض القضايا المثارة على الساحة،

د. حسام بدراوي يلتقي بمعالي الدكتور مصطفي مدبولي لاستعراض بعض القضايا المثارة على الساحة،

التقى د حسام بدراوي بمعالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء امس الاربعاء الموافق 2 اكتوبر 2024 والتقي بعدد من القامات الفكرية، لاستعراض بعض القضايا المثارة على الساحة، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وذلك في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وفى مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالقامات الفكرية الكبيرة المتواجدة اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيراً إلى حرصه منذ تشكيل الحكومة الجديدة، قبل ثلاثة أشهر، على عقد لقاء للتحاور حول الأمور التي تخص الشأن العام عقب اجتماع مجلس الوزراء، وذلك بحضور السادة الصحفيين، ممثلي الصحف المختلفة، وفي بعض الأحيان التشرف بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، مؤكداً أن مثل هذا اللقاء يساهم بصورة كبيرة في تعريف مختلف المواطنين بوجهة نظر الحكومة في العديد من القضايا المهمة، وتوضيح ما يواجه الدولة من تحديات، وتوجهات الدولة في التعامل مع هذه التحديات، هذا إلى جانب الرد على استفسارات الرأي العام، وما يثار و ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في العديد من القضايا.
وأكد رئيس الوزراء حرصه على الاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات من جانب القامات الفكرية الكبيرة حضور هذا اللقاء، وذلك بما يسهم في تحديد مسار تحرك الدولة خلال الفترة القادمة في العديد من القضايا، ويحقق مصلحة الدولة المصرية.
واليكم ملخص مداخلة د. حسام بدراوي في اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع المفكرين والكتاب امس الاربعاء 2 اكتوبر 2024:
بدأ د. بدراوي بجانب ايجابي من تقديم رئيس الوزراء وخاصة :
١- التحية للتوجه نحو هدف ٤٢٪؜ طاقة نظيف خلال ٥ سنوات
٢- تحية لحهود الدولة في زيادة حجم تحلية مياه البحر و ما تم من طفرة في هذا الشأن
٣-مساندة التوجه نحو اجراء تعديلات علي منظومة الضرائب لأن القطاع الخاص يعاني بشدة من التعسف الضريبي وظلم تقديراته
ثم انتقل الي طلباته:
١- زيادة مساحة و سعة صدر الاعلام لحرية التعبير وقبول النقد الايجابي. حرية التعبير هي استحقاق دستوري ولابد من إتاحته
٢-زيادة التواصل مع المفكرين واتاحة المعلومات لهم بدلا من استيفاءها من مصادر غير مؤكده
٣- الوعد بتطبيق مواد الدستور التي لم تطبق وخصوصا نحو تطبيق اللامركزية في التعليم والصحة كبداية لبناء كوادر محلية في كافة الأصعده الاجتماعية والسياسية
٤- مطالبة الدولة بوعد مسألة الفصل بين السلطات موضع التطبيق وهي استحقاق دستور اساسي للدولة المدنية لأن السلطة التنفيذية الآن هي المتحكم الأساسي في ادارة الدولة والمجتمع غير مقتنع ام هناك مساءلة حقيقيه ، مما يخلق غضبا متراكما داخل النفوس
٥- تأييد مبادرات المجتمع المدني الايجابيه نحو تحقيق رؤية البلاد مثل مبادرة جسور في تطبيق رؤية البلاد رأسيا في التعليم في محافظة الإسماعيلية
٦- توجيه النظر لأهمية مبادرة ” ارادة” التي طرحها المجلس المصري للتنافسية و التي تعني بازالة ٥٠ ٪؜ من الاجراءات الروتينية المعوقة للإنجاز في كل الوزارات.
واستكمالا :
تطوير رؤية مصر للتعليم الي ٢٠٥٠ وإلزام الحكومة بالتطبيق بمشروعات معلنه ومعايير قياس محدده ورقابة من الاعلام والبرلمان
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء حضره كل من الدكتور/ أحمد درويش، والدكتور/ أسامة الغزالي حرب، والسيد/ محمد سلماوي، والدكتور/ جمال عبدالجواد، والدكتور/ محمد كمال، والدكتور/ مصطفي الفقي، والدكتور/ أحمد زايد، والدكتور/ سعيد المصري، والسيد/ حسن المستكاوي، والدكتورة/ نيفين مسعد، والدكتورة/ نورهان الشيخ، والدكتور/ عبد الفتاح الجبالي، والدكتورة /عالية المهدي، و الدكتور/ أحمد غنيم، والدكتور/ هشام إبراهيم.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠