الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا

د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا

د حسام بدراوي يلقى المحاضرة الرئيسية في مبادرة كن سفيرا
بدعوة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القوي للحوكمة والتنمية المستدامة ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي محاضرة هامة لمائة مشارك من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية ضمن مبادرة كن سفيرا
المحاضرة كانت حول دمج فلسفة التنمية المستدامة في التعليم
مبادرة كن سفيرا الهدف منها يتمثل في نشر التوعية المجتمعية بالتنمية المستدامة والأهداف الأممية، فجاء التفكير في مبادرة توعوية تتوجه خاصة للشباب.
تكلم د بدراوي كذلك عن مستقبل التعليم والتنمية والرعاية الصحية في مصر وحول حول أهمية التنمية البشرية المستدامة في تطوير المجتمع و في بناء قيادات المجتمع .
من أقوال د. حسام في المحاضرة:
“المعرفة هي عماد التنمية وهي بوابة العبور الى مستويات التقدم التي ننشدها جميعا.
فالمعرفة تنعكس على تطور الاقتصاد والسياسة والمجتمع بأسره وعلى كافة جوانب النشاط الانساني ولقد لعبت المعرفة على مر العصور دوراً حاسماً في صعود الامم وهبوطها وصياغة توجهات الحاضر والمستقبل “.
وقال”فالبشر هم الهدف الأساس للتنمية البشرية، وهم أيضاً الأداة الأساسية لتحقيق هذه التنمية.
كما أن التنمية بهذا المعنى لا تعنى فقط زيادة الثروة أو الدخل للمجتمع أو حتى الأفراد وأنما النهوض بأوضاعهم الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية وتمكينهم سياسياً وتفعيل مشاركتهم فى المجتمع وحسن توظيف طاقاتهم وقدراتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم.
كما ان ضعف القدرات البشرية نقيض للتنمية، فهو أشد وطأة وأكثر تأثيراً على كل مناحي الحياة لأنه يحد من قدرات المواطنين والمجتمع ككل على الاستخدام الافضل لمواردهم الانسانية والمادية على حد سواء “
وأضاف”وللتنمية البشرية جانبان:
الأول، بناء القدرات البشرية لتحسين مستوى الصحة والمعرفة والمهارات.
والثاني، انتفاع الناس من قدراتهم المكتسبة في وقت الفراغ ولأغراض الإنتاج والنشاط في مجال الثقافة والمجتمع والسياسة .
لذا فأن الدخل ليس الا واحداً من الخيارات وان الزيادة السنوية في الناتج القومي هي شرط ضروري للتنمية البشرية ولكنها ليست شرطاً كافياً. والمهم أن تخدم التنمية الناس.
وتحدث عن رؤية مصر في التعليم 2030 والتي أشرف د بدراوي على صياغتها وشرح محاورها الخمسة
المحور الأول: تعليم متاح للجميع، عالى الجودة، دون تمييز.
المحور الثانى: وجود إطار مؤسسى كفء وعادل ومستدام لإدارة وحوكمة عملية التعليم والبحث والتطوير على المستوى المركز نزولا إلى المستوى اللامركزى فى المحافظات، وصولا إلى إدارة المدارس.
المحور الثالث: التمكين التكنولوجى والرقمى للتلميذ والطالب والمعلم وهيئات التدريس فى المدرسة والجامعة وتطوير وسائل وطرق التدريس والبحث والتقويم.
المحور الرابع: بناء الشخصية المتكاملة للتلميذ والطالب فى جميع جوانبها ليصبح مواطنا سوى، معتزا بذاته، مستنيرا، مبدعا، فخورا ببلاده وتاريخها، شغوفا ببناء مستقبلها، قادرا على الاختلاف وقابلا للتعددية. علما بأن ذلك لا يتم بدون الثقافة والفن والموسيقى وممارسة الرياضة.
المحور الخامس: أن يكون الخريج مبادرا لديه القدرة على التكيف مع المتغيرات من حوله، خالقا لفرص عمل جديدة، قادرا على التنافسية مع أقرانه على المستوى المحلى، الإقليمى، والعالمى.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠