بدعوة من د عبلة الألفي رئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وعضو لجنة الصحة بالبرلمان المصري ، القي د. حسام بدراوي الكلمة الإفتتاحية لورشة العمل حول الولادة القيصرية في مصر واسباب انتشارها بديلا للولادة الطبيعية الأقل خطورة علي الأم .
أشار د حسام لكيفية نشر الوعي الصحي ، ودراسة الحالة وتحليلها وتبني مبادرات عملية لمواجهة استسهال اجراء القيصريات في مصر حتي أصبحت ثقافة بين الأمهات الجدد وحلا لتوفير الوقت للأطباء. تصل نسبة الولادة القيصرية في مصر الي ٦٢٪ من الولادات ، رغم أن النسبة الصحية هي ١٥ ٪ فقط ، مما يزيد من مضاعفات الولادة والآثار السلبية المتعددة ، وزيادة التكلفة . وقد أشار د. حسام أن نسبة الولادة القيصرية زادت في العالم كله الي الضعف فوصلت في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الي ٣٠٪ ، ولكن مازالت مصر تحظي بنسبة زيادة مضاعفة..
واشار سيادته الي أهمية الإهتمام بالداية ، وهي الممرضة المتخصصة في الاهتمام بالسيدة الحامل أثناء الولادة الطبيعية ودورها الحيوي في الريف المصري مع وضع اسس تدريبها ونظام اعتماد شهادتها وترخيصها.
وواكدت دكتور عبلة الألفي عضو مجلس النواب أن حلقة العمل تهدف للخروج بتوصيات و سياسات شامله تعمل علي تخفيض معدلات القيصريات الغير ضرورية في مصر من خلال تطبيق نهج شامل يشمل علي تدريب الأطباء و التمريض و مساعدات الولادة الطبيعية ومقدمي المشورة الاسريه بالمحتمع ورفع الوعي المجتمعي وخاصه السيدات الحوامل بخطورة القيصريات الغير ضرورية و اثارها السلبية علي الام و الطفل. يأتي ذلك تماشيا مع خطه الدولة لتنميه الأسرة والطفولة المبكرة وتنفيذا للمبادرة الرئاسية يوم جديد والتي تهتم بالأطفال المبتسرين وحديثي الولادة مع التركيز علي اهميه الالف يوم الاولي في حياه الطفل.
وجدير بالذكر أن المائدة المستديرة تضم عددا من قيادات وزاره الصحة والهيئات الدولية وأساتذة نساء وتوليد و أطفال من الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة الي عدد من الساده وأعضاء لجنه الصحة بمجلس النواب لتقنين الشق التشريعي والهام جدا للقضاء علي هذا الوباء الذي يفتك بصحة الشعب المصري.