الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2015 / د حسام بدراوي يلقي محاضرة بعنوان التعليم الفرصة للإنقاذ‎.

د حسام بدراوي يلقي محاضرة بعنوان التعليم الفرصة للإنقاذ‎.

القى الأستاذ الدكتور حسام بدراوي اليوم ٧/٢/٢٠١٥ محاضرة بعنوان التعليم الفرصة للإنقاذ لمديري المدارس التجريبيه الحكوميه في مصر ضمن اطار مشروع التعليم اولا الذي ترعاه الكتوره سلمي البكري بمدرسة الجيل الجديدة بطريق مصر إسماعيلية.
وتحدث د بدراوي خلال محاضرته عن حقيقه ان الاطفال يولدون مختلفين عن بعض حتي داخل الاسره الواحده وعندهم فضول للمعرفه ولديهم قدرات ابداعيه وخيال واسع وللاسف فإن نظم التعليم تحد هذه الصفات واحيانا تقتلها وهي الصفات اللزمه لصنع المستقبل وتغيير نمط الحياه.
واكد د حسام علي أهمية وجود رؤية متكاملة لتطوير التعليم تبدأ بالأمة ثم المحافظة ثم المدرسة، وأن يكون لتلك الرؤية أهداف ومؤشرات قياس محددة، موضحا أن الأمة لن تنهض قبل نهوض التعليم
وأشار أن الأمة لا يمكن أن تكون حرة وهي جاهلة في نفس الوقت
وأكد أن تطوير التعليم يبدأ بالمدرس وأنه لا يوجد تعليم أو مدرسة أعلى من مستوى مدرسيها

وشدد على أهمية دور مديري المدارس القائد الملهم في تطوير المنظومة بأكملها وأن مصر بها 35 ألف مدير مدرسة يجب أن يتوافر فيهم صفات معينة تمكنهم من تطوير أدائهم

وعرض د حسام رؤيه متكامله واستراتيجيه لتحقيق اهداف الرؤيه ، وحمل المديرين مسئوليه التدريب والتعلم لقياده التطوير للمساهمه في تنميه الانسان المصري باني الحضاره وصانعها في المستقبل

هذا وقد قوبل د حسام بدراوي بترحاب غير عادي من مديري المدارس واعجاب بمحاضرته القيمه

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *