الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2013 / زيارة د حسام بدراوي إلى أيطاليا

زيارة د حسام بدراوي إلى أيطاليا

بدعوة من الماجنا كارتا وجامعة بولونيا بإيطاليا بمناسبة الاحتفال ب٢٥ سنة علي توقيع كل دول أوروبا علي وثيقة تطوير التعليم العالي في كافة دول القارة العجوز، القي د حسام بدراوي محاضرة عن الإبداع والابتكار في التعليم العالي وكيفية وضع الأسس التي تصنع مناخ الحرية الأكاديمية في الجامعات .
دعوة الدكتور حسام بدراوي تأتي في إطار رغبة الماجنا كارتا في التعاون مع دول جنوب البحر المتوسط والتقدير الذي تحملة إدارة مبادرة بولونيا للتعليم العالي لخبرة د حسام ودورة الرائد في ربط التعليم العالي في مصر والعالم العربي بجامعات أوروبا واستخدام معايير مشتركة تسمح بالتبادل الطلابي والأكاديمي وتفتح فرص العمل في المستقبل لخريجي الجامعات المصرية في أوروبا.
من المعروف ان احد اهم الاجتماعات التي عقدتها جامعات أوروبا حول تطوير التعليم العالي كانت بتنظيم ودعوة من الدكتور حسام في مكتبة الاسكندرية عام ٢٠٠٩ ونشر خلالها د بدراوي بحثا يعد من اهم وثائق التعليم بعنوان ” الجامعات…. صانعي حضارة ام مقدموا خدمة””
يلعب الدكتور الشاب النابغ محمد لطفي المصري من الاسكندرية وتلميذ الدكتور حسام بدراوي والذي يشغل موقعا هاما في التعليم العالي كنائب رئيس جامعة كارديف بالمملكة المتحدة دورا هاما في عملية بولونيا ويظهر في الصورة مع رئيس جامعة بولونيا والسكرتير العام الماجنا كارتا للجامعات ود بدراوي أثناء المؤتمر.
كلمة الدكتور حسام ستكون متاحة خلال رابط خلال أيام
300 301

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *