الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / شارك د.حسام فى المائدة المستديرة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

شارك د.حسام فى المائدة المستديرة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

شارك الاستاذ الدكتور حسام بدراوي فى المائدة المستديرة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حول مشروع تعديل قانون الجامعات فيما يخص أعضاء هيئة التدريس واختيار القيادات الجامعية وقواعد التعيين والتفرغ والترقى واستقلال الجامعات.
وذلك بمشاركة الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، مساء اليوم الثلاثاء وحتى السبت المقبل
الجلسة الافتتاحية أدارها الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب والدكتور حسام بدراوى الأستاذ بكلية الطب والجراحة بجامعة القاهرة والتي تناولت نظرة عامة عن مثالب قانون الجامعات والمواد المراد تعديلها.
وتستكمل ورش العمل غدًا فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لمناقشة قواعد اختيار وتعيين القيادات الجامعية الواقع والمأمول، ومناقشة مواد القانون المقترحة ذات الصلة والتصويت عليها، أما باقى الجلسات فسوف تناقش قواعد تفرغ وترقى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الواقع القائم المراد تغييره، وطبيعة التغيير المأمول، ومناقشة مواد القانون المقترحة وذات الصلة، وقواعد استقلال الجامعاتالواقع القائم وطبيعة التغيير المأمول، وتختتم ورش العمل بقراءة أخيرة فى مشروع تعديل القانون والموافقة عليه فى مجموعه.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠