علي مقهي “الحالمون بالغد”
تكلم حتي أراك
لوحة من ابداع الذكاء الإصطناعي
لجملة” تكلم حتي أراك”
«في البدء كانت الكلمة»
و يقول الحكيم سقراط ” تكلم حتي أراك “
ويقول الامام علي بن أبي طالب “تكلموا حتي تُعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه” .
ومن هذا المنطلق جمع شباب الحالمين بالغد بعضاً من كلامي وتناقشنا حوله وهذا بعضاً مما جمعوه حتي تروني :
– إن كانت الخريطة خاطئة، فمهما كانت مهارة السائق، وكفاءة السيارة، وتوافر النية الطيبة، ومهما كان الحماس في الأداء.. فإننا لن نصل إلى العنوان،
حكمة الحياة.
– إننى قد أختلف معك في أمر ولكن سأدافع عـــن حقــك في التفكيــر والتعبيــر.. هذا هو مبدئي.
قد أعتـــرض على عمـــوم ما تفعــل، ولكن إذا أنجـــزت شيئـــا مفيدا فسأشيد به .. هذا هو مسلكي.
قد أحبك كإنسان وأختلف معك في الرأي، فلا يفسد ذلك مودة بيننا.. هكذا كنت وهكذا سأكون.
– حقيقة الثورة الفرنسية التي يعود إليها التاريخ بأنها مفصلية في حياة الحرية ليست في الثورة نفسها، فقد كانت مثل غيرها، ولكن في المفكرين الذين عاصروها ، فغابت أحداث الفوضي و القتل والمقصلة، وتبقت الكلمة التي حررت الشعوب والفكر ،والفلسفة التي حركت البشرية نحو معاني الحرية.
– الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا.. إنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك.
– التنوير هو سيادة العقل باعتباره مصدر المعرفة، وهو التمسك بالمُثل العليا كالحرية والرقى والتسامح والإخاء – والحكومة الدستورية- وفصل مؤسسات الدين عن الإدارة السياسية للدولة.. مع التركيز على المنهج العلمي في البحث والدعوة لإيجاد البرهان قبل التصديق. إيه اللي يزعل أى حد من هذه المبادئ؟!.
-الأحزاب تقوم على ثلاثة: أيديولوجيا معلنة، وسياسات لتحقيقها، وتنظيم وتمويل يسمح لها بجذب مؤيدين. فإذا أُغلقت وسائل التمويل والتبرع، وانعدمت قدرة التواصل مع الجمهور وإعلان الاختلاف في الرأى بحرية تموت الحياة السياسية الرصينة ولا يتبقى غير المنافقين والمتطرفين ويختل الأمان.
– الحزب الذي لا يحكم هو حزب معارض بالضرورة. وإن لم تكن له رؤية للحكم ووسائل مختلفة، وله تحفظات على الحزب الحاكم فلا داعي لوجوده أساسا. ولا أفهم أن يعطي حزب ليس في الحكم تفويضا للحزب الحاكم، أو أن تتحد الأحزاب تحت مظلته للتأييد المطلق.
– «لستُ أخافُ على المصلح عدوًا أكثر مما أخافُ عليه الرأى العام، فإن للجمهور على النفوس سطوةً قاهرة، قلما يقاومها إلا أشد الناس بأسًا وأصدقهم عزمًا، وأقواهم عارضة..».. (طه حسين)
– رسالتي للشباب في مرحلة الانتقال من المدرسة للجامعة: لا توجد كليات قمة وقاع ، أنت تصنع نفسك ولا تصنعك وظيفتك. تَعلم اللغات، كن رقمياً عقلاً ووجداناً، اجعل لنفسك عمقاً ثقافياً، تَعلم كيف تقدم نفسك للآخرين وارفع قدراتك في التعامل، فوظائف اليوم ليست هي وظائف الغد. كن مستعداً بمرونة لتعلم الجديد.
– جمال مصر في تعدد الأفكار وتنوع التوجهات. القيمة الأساسية لوجود مصر بجانب تاريخها الإنساني و الحضارى غير المسبوق منذ آلاف السنين ؛ ومنذ بدء التنوير هي تنوع أبنائها. فلنفخر بتنوعنا في الفكر والدين والرأي، ولنتمسك بتوحدنا في السعي لرقي المجتمع وسعادته. نتفق على هدف ولتتعدد الوسائل.
– احتياجنا الحقيقي لتحقيق طفرة في حكم البلاد ورفاهة الشعب وحريته له عقل ، هو نظام الحكم السياسي ، وله جناحان هما العدل في الوقت المناسب، و التنمية الإنسانية المستدامة ومدخلها التعليم والمعرفة. فاعلية هاتين تجعل كل شىء ممكنًا اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا.
– الديمقراطية فوضى دون حكم القانون والتطبيق الناجز له، والفوضى تؤدي إلى ضرورة الحكم الديكتاتوري بهدف توفير الأمان والاستقرار. من وجهة نظر الحاكم هو يقوم بواجبه تجاه شعبه، ولكن مهما كانت النية طيبة فلابد من تداول السلطة لاستدامة التطبيق.
– المعتقدات تُبنى على مدخلات زمنها، وتتغير الظروف والعوامل عبر الزمن، ويغير العلم أحوال الدنيا فَهمًا لما كان غير مفهوم ،ولكن تبقى المعتقدات ثابتة في أذهان الناس. عجبى على أجيال تريد فرض معتقداتها على أجيال تأتي بعدها بقدرات مختلفة وإمكانات أكثر اتساعاً وعلماً يتيح لها ما لم يكن متاحاً.
– «المعتقدات لا تغير الحقائق، لكن إن كنت عاقلًا فالحقائق يجب أن تغير معتقداتك».
حكمة قرأتها ولا أعرف قائلها، ولكنها مهمة لكل من يقاوم العلم والتفكير؛ ويود أن يظل على معتقدات سابقة لوجوده.
– لا تشتكِ من القليل؛ فإن العدم أقل منه. ولا تمشِ في الأرض مختالًا بما لديك، فغيرك يتمنى- ولو جزءًا من مثله- وأشكر الله على نِعَمه عليك كل صباح.
– تقول خبرة الحياة إن البعض ينشر السعادة أينما ذهب، والبعض الآخر يخلف السعادة وراءه متى ذهب.. فكر من أنت منهما!.
* الاستقرار يأتى بالحركة وبالمضي نحو الحداثة، وليس بالسكون والتوقف حتى لو أخطأنا أحيانا. ،الاستقرار ليس نهاية حياة بالتوقف واستمرار الأمر على ما هو عليه خوفا من المبادرة والمخاطرة هو في حساب العلم تأخر .
– يتعجب البعض من ثَنائي على إنجاز هنا وهناك، رغم انتقادي تجاوزات وأخطاء هنا وهناك. يريدونني مع أو ضد بشكل مطلق. المبدأ هو قول الحق بلا خوف وطرح بدائل والمشاركة الإيجابية في البناء وليس الهدم.
–
– أنا رجل چيناتي متفائلة، وأرى النور وسط الظلام وأرى الجمال حولي وأنتقيه، وأرى في الناس أفضل ما فيهم. تركيبتي الإنسانية تحب البناء ومساعدة الآخرين وليس الهدم والرفض عمال علي بطال. وأحب بلدي وأحب الناس وأرى أفضالهم وقدراتهم الكامنة.
– علمتني ثورة يناير في مصر عكس ما تعلمه غيري. تعلمت أننا يجب أن نفتح النوافذ نحو حرية أكثر للمواطن واحترام لكرامته وتفعيل أكبر للعدالة الناجزة وفصل حقيقي للسلطات؛ حتى لا تنفجر الشعوب فتهدم المفيد والسيئ.. وتعلم غيري أن مساحة الحرية التي أتيحت قبل يناير هي سبب الثورة، لذا يجب إغلاق كل النوافذ.
– إننا يجب أن نبني على أكتاف ما يتحقق، وليس على رفات ما نهدم.
– صباح الخير لمن يقرأ، وصباح الخير والنور لمن يقرأ ويفهم، وصباح الإشراق والأمل لكل من لا يُحَول المؤيد إلى خادم، والمعارض إلى خائن، والمختلف في الرأي إلى عميل. الصورة بلون واحد لا قيمة لها واختلاف الألوان والشخوص والرؤى هو ما يجعل لها وزنًا ويشكل مستقبلاً أفضل.
– شبابنا أفضل مما تظنون. في كل مكان أذهب إليه، أرى شبابًا مبهرًا إيجابيًا وجادًا، في المدارس وفي افقر الأماكن شىء مفرح. لا تأخذوا الأمثلة السيئة وتعمموها، بل انظروا إلى أفضل ما فيهم فيرتفعوا إلى مستوى حسن الظن بهم.
– المتطرف هو كل من يظن أن الصواب من وجهة نظره مطلق، وأن ما يعتقده هو الصحيح الأوحد. ويصبح متسلطاً إذا أقصى كل من له رأى مختلف، ويصبح مجرماً إذا قتل كل من يختلف معه، ويصبح إرهابياً إذا قتل كل الناس الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم ليوصل رسالته ويفرض طريقته ويمنع وجود غيره.
– نواجه الإرهابيين ونضحي بشبابنا أمام خستهم وإجرامهم، ولكن هل نواجه الإرهاب؟
كل شىء يمكن قياسه الآن، وأنا أرجو أن تكون لدينا مؤشرات لقياس النجاح ليس بعدد العمليات الإرهابية، فهو مؤشر مادي أقرب للفكر البسيط، ولكن بمؤشرات نوعية في التعليم والإعلام والثقافة.
– تداول السلطة السلمي هو وحده الذي يتيح للأوطان البناء فوق البناء، ويستفيد من تراكم الخبرات، ولا يبدأ كل حكم جديد من أول وجديد.
– الحضارة يبنيها الأحرار وليس العبيد، وفكرة أن في الأزمات وأثناء تعرض الدولة للخطر لا وقت للحوار، ولا الاستماع إلى الرأي الآخر هي التي أوصلتنا لهزيمة ٦٧ واغتيال أنور السادات بين جنوده، وسقوط حسني مبارك وهو يملك كل الخيوط، وسقوط الإخوان وهم متغلغلون في أوصال الدولة ، ألا تفقهون؟!.
–
– تحية لشعب مصر العظيم الذي بنى جيشه وأحياه بعد هزيمة ٦٧.. وتحية لجيش مصر العظيم الذي صنع نصر أكتوبر الذي أعاد الحياة إلى مصر وشعبها، وتحية لشعب وجيش تكاتفا لانقاذ مصر من حكم ديني كاد يقتل مدنيتها في ٢٠١٣.
-الأسهل لمن لا يملك القدرة علي إقناع الآخرين أن يسعي للفكر الواحد وفرض الطاعة وتضييق الإختيارت.
-العقل والتفكير هي معجزة الخلق فينا ، فكيف يحاول البعض أن يلغيها ولا يسمح باستخدامها خوفاً علي الدين وعلي معتقدات السلف، وكأن الله يحتاج للحماية ممن يتفكرون .
-القيم ليست شعارات تُرفع وإنما قناعات تُترجَم من خلال تصرفاتنا وسلوكنا وتعاملنا مع الآخرين، هي مبادئ متضمنة في أفعالنا وعلاقاتنا.