الخميس , 19 ديسمبر 2024
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / علي مقهي “الحالمون بالغد”‏ -‏ مصر دولة عظمي وتستحق ‏”حوار مع الشباب”‏‎

علي مقهي “الحالمون بالغد”‏ -‏ مصر دولة عظمي وتستحق ‏”حوار مع الشباب”‏‎

مصر دولة عظمي وتستحق
‏”حوار مع الشباب”‏
بقلم ‏
حسام بدراوي
كل ما يتخيله العقل ، يمكن تحقيقة طالما خطر علي البال أساساً. ‏
الجميل في الحلم والخيال أن ١+١ ليس بالضرورة يساوي ٢ ، بل يمكن أن يساوي ٤ و ٨. ‏
وهذا هو الحال عندما أفكر في مصر بكره. انها ليست فقط دراسات جدوي وعمليات حسابية ، وقياس علي ‏إمكانات اللقطة الحالية التي وصلنا فيها لأدني مستوياتنا ،
‏ بل هي حلمنا ……‏
ودعوني أقرأ لكم حواراً مع الشباب لعله يعبر عما يحول في خاطري وخاطرهم:‏
حوار مع الشباب
قلت لهم :مصر عظيمة وتحمل جينات حضارة متراكمة ، وشعبها بكل ما يبدو عليه من صبر ، و مظهر خنوع ، ‏قادر علي تغيير المسار في لحظات التاريخ الحرجة.‏
قالوا لي: لا نري ذلك
قلت : مصر تملك ثروة بشرية كبيرة في العدد، والقيمة، صغيرة في العمر ، فتية، هذه ثروة جبارة قادرة علي ‏التعلم والتدريب واكتساب المعارف وخلق الفرص. ‏
هذه الثروه البشرية نقمة إذا تركناها للنمو العشوائي بلا تنمية مستدامة ، و هبة وفرصة لا حدود لها، إذا أحسننا ‏إعدادها الآن ، وهو ما نملك أن نفعله وننفذه.‏
قالوا لي : بتقولوا نفس الكلام من سنين ولا تطبقون ما تقولون
‏ ‏
قلت: أنا مؤمن إن بناء الشخصية المصرية الواثقة من نفسها ، الفخورة بماضيها وحاضرها ، والتي تملك الأمل ‏في مستقبلها في أيدينا، ‏
وعقد واحد من الزمان يغير الكثير.. ‏
هذه هي قوة مصر الكامنة ، وأمل مصر في مواجهة التحديات كلها واستخدام ما أعطاه الله لنا من فُرص ‏وثروات.‏
‏ ‏
ـ إن لدينا أكبر مخزون تاريخي من حضارة العالم، ما علينا سوي إظهاره والاستفادة منه سياحياً وثقافياً ليدر ثروة ‏إقتصادية غير مسبوقة، لكننا نعلم انه لن يتأتي بدون الخدمات لزوار مصر وكفائة إدارة الطرق و المطارات ‏والموانئ، ووسائل المواصلات بتدريب الموارد البشرية..‏
مصر بها ١٤٥ منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أى ثلاثة أضعاف أكثر دول العالم آثارًاً.‏
ـ نحن لدينا شمالاً أجمل شواطئ البحر الأبيض وشرقا شواطئ البحر الأحمر التي لا مثيل لها.‏
‏ ٣٢٠٠ كيلو متر من الشواطئ الدافئة على بحرين، وبحيرة عملاقة في الجنوب ومن الممكن ‏‎ ‎أن تكون الأولى ‏على مستوى العالم سياحيًا وبجدارة، لا أن تقبع في المركز ٣٤-٣٦ بعدد سياح لا يتجاوز ١٥ مليون سائح فقط. ‏
نحن نملك أهم ممر مائي علي الكرة الأرضية،‎ “‎قناه السويس‎” ‎،الذي يربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب ، ‏حفرها أجدادنا بدمائهم وهو الممر المائي الذي يساند موقع مصر الجغرافي العبقري و من الممكن أن يكون ممر ‏التنميه الرئيسي في البلاد.‏
‏ ‏
ـ مصر تملك ثروه من الغاز تحت أرضها وفي أعماق بحارها قد تكون من مداخل إقتصادنا المستقبلي بحدود لم ‏تصل اليها من قبل.‏
‏ ‏
ـ مصر تملك ثروات معدنية في أراضيها ، يتم أكتشافها الآن ولم نعرف بوجودها من قبل.‏
ـ مصر تملك أكبر سوق تجاري في الشرق الأوسط ، قوة تجذب الاستثمار وتفتح الآفاق ولكننا بعدم كفائة نادرة ‏لا نجذب هذا الاستثمار ولا ننميه ..‏
‏ ‏
ـ مصر تملك شمساً ساطعة أغلب السنة ومصادر رياح معروفة وتستطيع إصدار طاقة نظيفة تكفيها بل وتكفي ‏أوروبا أيضاً.‏
‏ ‏
مصر تملك قوة ناعمة من الفن والثقافة والمعرفة علينا إعادة فتح الآفاق أمام إنطلاقها وإبداعها مره أخري.‏
ـ إن قوه مصر الناعمة كانت سبباً في تأثيرها الإيجابي علي من حولها وما زالت تملك نفس الإمكانات إذا رفعنا ‏عنها القيود وأزلنا من أمامها المعوقات والرقابة الخانقة لحرية الإبداع. ‏
‏ ‏
ـ مصر تملك مخزوناً حضارياً في چينات شعبها ، وقدرات كامنة في شبابها وشيوخها لا تحتاج لانطلاقها سوي ‏لجلي الصدأ من عليها بالتعليم والثقافة والفنون..‏
‏ ‏
كلامي ليس شعارات ، ولكنه كلام علمي وله مرجعية ومنهجية وممكن الحدوث. ‏
مصر قوية وستزداد قوة، وعلينا التكاتف سوياً لتحقيق ذلك .‏
إن استدامه تنفيذ مخططات المستقبل يجب أن تكون مُعلنة، ولها معايير يمكن قياس إنجازها ، و تنشأ ‏بالمشاركه بين ‏
حكمة الخبرة،
‏ وطاقة الشباب
‏ والقيادة الواعية ‏
أن الإبداع والابتكار ‏
لا يحدث إلا في إطار من الحرية ‏
ويتوه في خضم الفوضي
‏ و يفني بارهاب الفكر وجموده
ولأن رؤى المستقبل لأي أمة، متداخلة، فلا يمكن النظر إلى مصر المستقبل جزئيًا، بل لابد من أن تحوط رؤيتنا ‏للإصلاح جوانبه كلها فى وقت واحد.‏
‏ ‏
إن وظيفتنا الأولى هى بناء القدرات وتوفير الفرص، و ترك الحرية للأفراد للاختيار بين فرص متعددة.. بعدالة ‏ومساواة في الحقوق. ‏
‏ ‏
إن القدرة على الاختيار هى موضوع الساعة، ‏
إننا نستطيع أن نجعل من كل فرصة أمامنا مشكلة وأزمة، وأن نرى فى كل أزمة تواجهنا فرصًا جديدة ، ‏وسيعتمد ذلك على معالجتنا للواقع بكفاءة ‏‎ .‎
‏ ‏
‏ وكما تتجدد الأفكار، يجب أن تتجدد الوسائل، وروح الإصلاح فى المرحلة الجديدة تحتاج إلى آليات جديدة.‏
ولقد قال أينشتاين، العالِم العبقري الفذ في تاريخ العلم،‎” ‎إن المشكلات العويصة التي نواجهها لا يتأتى حلها ‏بتطبيق نفس النهج الفكري الذى استخدمناه ساعة إيجاد مثل هذه المشكلات‎”..‎
‏ ‏
إن ثروة مصر الحقيقية ، عبر التاريخ ، هي في مواطنيها ،
‏ من َصنع الحضارة هم المصريين ،
‏ ومن بدأ التنوير في العصر الحديث في كل منطقة الشرق الأوسط هم المصريين،
من قام من كارثة ‏‎ ‎‏67‏‎ ‎وحرر أرضه في ٦ سنوات ‏
كانوا المصريين
‏ ولن نسمح بفقدان أهم كنوزنا ،
‏ وهم أطفالنا وشبابنا
‏ سواء بتطرف الفكر
‏ أو رجعية السلوك
‏ أو غياب القيم ‏
‏ أو التدني غير المقبول في مستوي تعليمهم ‏
لا أخفي عليكم أنني أري أحيانا كثيرة روحاً إنهزامية ، وتردداً في طرح الأفكار
‏ و غيوماً حول الأمل في المستقبل.‏
‏ بل أحيانا أري محدودية الأحلام ، لغرق الجميع في تحديات اللحظة ، ومشاكل الحصول علي قاعدة هرم ‏الاحتياجات من الأكل والشرب والسكن والأمان.‏
أنا مؤمن أن هذا غير صحي وأن مسئوليتنا هي طرح الأفكار ، وإعطاء البدائل بلا كلل ولا ملل
‏ عالمين أن المجتمعات تتغير بدوام الضغط لإحداث التغيير، وبوجود الحلم و الأمل .‏
‏ ‏
أجئ الي الحلم
إنني أري شعب مصر المستقبل ، سعيداً ودوداً …‏
أري أطفالنا وشبابنا مبتكرين مبدعين بحرية. ‏
أري ناس مصر تعيش ممتدة في جغرافيتها ، ‏
معمرة لصحاريها .. ‏
محافظة علي تراثها.. ‏
أري انتهاء الفقر ، في الثروة وفي الفكر، أري إعادة إزدهار الفن .‏
‏ أري الموسيقي في الشوارع النظيفة ، والسياحة مزدهرة ، ‏
‏ أري مصر متكاملة مع أفريقيا والعالم… ‏
أري شباب مصر مالكاً للأمل ،
‏ متطلعاً للسعادة ،
‏ مستخدماً لتقنيات العصر ‏
و متلحفاً بقيم الحرية والصدق والأمانة والنزاهة والدقة والكفاءة ‏
‏ متمسكاً بحقوقه
متذوقاً للجمال حوله
محترماً للمختلف عنه
منفتحاً للأفكار الجديدة
هل حلمي ممكن التحقيق!!!‏
قد أبدو للبعض ساذجاً أو ساعياً للمدينة الفاضلة لقولي ذلك ، ‏
ولكني رجل جيناتي متفائلة…‏
وأري في الناس أفضل ما فيهم …‏
وأري الجمال حولي في كل فعل ومكان..‏
‏ ليس عن قصور في رؤية القبح والشر ، ولكن هذه هي إرادتي الحرة في الاختيار… ‏
وأعلم أن الناس يرتفعون لمستوي ظن الآخرين بهم. ‏
ماذا نحتاج….؟؟؟؟؟
نحتاج الي كفاءة أكبر في إدارة الدولة، ‏
كفاءة لا يجب التنازل عنها ،
‏ و إختيار للأفضل ،
‏ وتجديد للدماء دورياً ، ‏
وإحترام العلم والعلماء ،
‏ ورفع سقف الأحلام
‏ فمصر أمة عظمية و تستحق…..‏
‏ فلنعي و نتفهم
ان السر في‎ ‎التعليم والمعرفة والإرادة والإدارة
وأن السياسة هي مدخل إدارة البلاد لتحقيق سعادة الشعوب وتمكينه من تحقيق إمكاناته وزيادة قوة الوطن
May be an image of ‎1 person and ‎text that says '‎الأكل الشرب والسكن والأمان ذغير البداط بلاکل الإحداد الخبرة. بحدث المستقيل والابتكار المستقيل الفكر الثروة إنني شعب مصر المستقبل سعيدا ودوذا-ارى أطفالت اوشبابنا مبتكرير مبدعین بحربة.أر ناس مصر یعيشون مصتدين جغرافيتها لصحاريها. مع الشباب> الممتتيلى يحدود بالفد حسام بدراوی يكتب على مقهى للأهراد الحقوق ا وسسیعتمد اگتشاها عظمی وتستحق الزمان واستخدا مصر ينخيله المتل يمكن تمفيفه பட் خطر العالم الحلم والخهال بالضرورة پساوی مکن_ان اتبا ندة T الآهان لؤسسات إدارة امكانات تحشیق کپلومتر لانطلاهها الأحتياجات والقيمة مططملات المستقبل تركناها ومشاكل الحصول المشرية نقمة الغاز نررة بحارها الشطصية المصرية تعلمت ممقباها الوائفة‎'‎‎

التعليقات

التعليقات