السبت , 29 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / في أمسية مبهجة ورائعة احتفلت مكتبة بيبلوتيك بكتاب د حسام بدراوي “دعوة للتفكير”

في أمسية مبهجة ورائعة احتفلت مكتبة بيبلوتيك بكتاب د حسام بدراوي “دعوة للتفكير”

في أمسية مبهجة ورائعة احتفلت مكتبة بيبلوتيك بكتاب د حسام بدراوي “دعوة للتفكير” من خلال إقامة حفل توقيع وندوة شارك فيها العديد من رموز المجتمع السياسي والإعلامي والمدني
بدأت الأمسية بعزف مقطوعات موسيقية متميزة على آلة الهارب للطالبة المتميزة ندى الزرقاني ثم أعقبها بدء الندوة
للدكتور بدراوي والتي أدارتها ببراعة الكاتبة المتميزة رشا سمير بحضور أكتر من مائة شخصية عامة منها
الدكتور محمد كمال عميد معهد البحوث والدراسات العربية، الدكتور حازم يس أستاذ طب العيون، الفنان طارق الدسوقي، الدكتورة سلمى البكري رئيس مؤسسة التعليم أولا، الدكتور محمود حمزة، والسفير أشرف راشد والسفير أحمد أبو شادي ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين
بدأت الأمسية بتقديم من الكاتبة رشا سمير حول الكتاب وعلي منهج د. حسام العقلاني والتنويري وحواراته مع الشباب ثم بكلمة للدكتور بدراوي حول الكتاب وأهم ما جاء فيه والدوافع التي كتب من خلالها كتاب دعوة للتفكير
واحتياجنا لتيار تنويري كضرورة لتحرير المجتمع من التيارات الرجعية أحادية الفكر وتأثره بالإمام علي بن ابي طالب والاستاذ العقاد وطه حسين وزكي نجيب محمود وخالد محمد خالد واحسان عبد القدوس وجبران خليل جبران وبرائد التنوير الشيخ محمد عبده.
قرأ د. حسام فقرات من الكتاب واعطي املا في أجيال الشباب الجديدة واطفالنا
وشدد خلال كلمته على أهمية احتياجنا لإعمال العقل المبني على العلم والمعرفة
ثم أعقب الحوار أسئلة ومناقشات تفاعلية مع الحضور
ثم قام د بدراوي بتوقيع الكتاب للحضور والتقاط الصور التذكارية معهم
الكتاب من إصدار الدار المصرية اللبنانية ويمكن الحصول عليه من الرابط التالي:
https://almasriahbookstores.com�https://almasriahbookstores.com/…/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8…

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠