بين العلم والسعادة بقلم حسام بدراوي
في عيد الحب أقول:
الحب مصدر سعادة للبشر ومن لا يعرف الحب يفتقد أجمل إحساس وأرقي وعي.
ولأني رجل علم ، اشارككم جانب آخر لسبب السعادة والتي تملأ الوجدان من المحبة والشعور بالحب.
السعادة هي شعور دائم من الرضا يجعلك انسان أفضل وأرقي ، تري في الناس اجمل ما فيهم وتبحث عن حسنهم وفضلهم.
وللعلم ، فإن كيمياء السعادة تختلف عن كيمياء المتعة.
المتعة مرتبطه بارتفاع نسبه هرمون الدوبامين والأكسيتونين وقصيره المدي أما السعاده فطويلة المدي ومرتبطة بهرمون السيروتونين.
هما حالتان مختلفتان.
المتعه حسية ولكن السعادة وجدانية ونفسية وعقلية.
المتعة ،ومنها الجنس ولحظه الفوز أو الحصول علي المال، ممكن أن تكون جزء من السعاده الأكبر والأعم والأشمل ولكنها ليست السعاده بذاتها.
ممكن أن نشتري المتعة ولا يمكن شراء السعادة . والمتعة ممكن تتحول الي إدمان أما السعادة فهي حاله صحية تجعل الإنسان أفضل ويري في الآخرين فضلًا.
والإثنتان تختلفان عن البهجة التي هي سعادة وقتية لرؤية أوسماع او حركة تأخذ الانسان بعيدا عن مشاكل اليوم ومؤرقات الحياة.
هورمون الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين غالباً ما يشار إليهم كـ “هرمونات السعادة”.
عندما تشعر بالانجذاب لشخص آخر، يفرز المخ الدوبامين، وتزداد مستويات السيروتونين ، ويتم إنتاج الأوكسيتوسين و هذا يسبب شعورًا بالعاطفة الإيجابية المتزايدة.
الحضن والتلامس يؤدي الي افراد الأوكستوسين ويشعر المرء بالحنان والأمان والسعادة
تشير الدراسات إلى أن الأوكسيتوسين له تأثير إيجابي على السلوكيات الاجتماعية المتعلقة بـالاستقرار النفسي العام كما أظهر الهرمون أيضاً قدرته على خفض مستويات الضغط والقلق عند إطلاقه في مناطق معينة من الدماغ.
وقد يساعد الأوكسيتوسين الجسم على التكيف مع العديد من المواقف العاطفية والاجتماعية المختلفة.
الأوكسيتوسين له تأثير على رابطة الأم والطفل و الأمهات اللاتي لديهن مستويات أعلى من الهرمون على الأرجح أن يشاركن في سلوكيات تربوية حنونة وتوحي بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتلقون هذا النوع من التربية يختبرون زيادة في الأوكسيتوسين مما يجعلهم يسعون لمزيد من الاتصال مع أمهاتهم، مما يعزز رابطتهم أكثر.
الوضع المضاد هو حالة مستمرة من
وعلي العكس التوتر تؤدي إلى إفراز الهرمونات الداخلية للتوتر بما في ذلك الإيبينيفرين والنورإيبينيفرين والكورتيزول، مما يؤدي إلى تأثيرات أيضية وقلبية وعائية مفيدة على المدى القصير ولكنها مدمرة تماماً للجسم على المدى الطويل.
التوتر المزمن يتحول إلى معاناة عالمية غالباً ما تسببها حالة مستمرة من الحرمان والظلم. وعلى المدى الطويل، يتحول التوتر إلى مرض واكتئاب وحالة من عدم الاستجابة.
تعالوا نحب وافتحوا الأبواب والنوافذ للمحبة والسعادة فهذه ايضا ارادة انسانية ومن لا يبحث عن السعادة لن يجده