الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / الفيديو / كلمة د.حسام بدراوي امام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

كلمة د.حسام بدراوي امام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

كلمة د.حسام بدراوي امام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني ونرفق لكم جزءا من كلمته :
لابد لنجاح أي حوار من الاتفاق علي محددات سابقة له، ووضع إطار نتحدث في إطاره ، وهو ما أخذ وقتا من مجلس أمناء الحوارفي الإعداد ووجودنا هنا يمثل إتفاقاً علي أغلبها ونشكرهم ونهنئهم بذلك
لقد كان اقتراحي ولا زال أن يكون إطار الحوار هو الدستور ورؤية مصر 2030 التي أعلنها رئيس الجمهورية في 2015.. وعمل لها مئات من الخبراء والباحثين والتي استعرضت كل الرؤي السابقة وأشركت المجتمع في حوار محترم للوصول الي صياغة شبه متكاملة لرؤية مصر 2030.ولقد كُلفت من أمانة الحوار بعرض هذه الرؤية المحدثة ، وكنت أحد صناعها عام 2014 ، أمام حضرات المشاركين في الحوار لتكون إطاراً يتحاورون حوله وفيه علي أمل تجديدها الي رؤية2050
ولقد قمت بواجبي بالالتقاء بوزيرة للتخطيط ومجموعة الباحثين المحترمين الذين يعملون معها والذين صاغوا الرؤية بممكناتها باحتراف ، والتقيت بالذات مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في حوار أكثر إتساعاً حول رؤية مستقبل التعليم والتعرف علي استراتيجيات الوزارتين لتنفيذها ، قبل جمع كل أوراق الرؤية المتعددة في الصحة والسكان ، و في حوكمة ادارة البلاد والحفاظ علي البيئة ،و في الإقتصاد والمجتمع المدني ، وذلك بعقلية السياسي والمنمي ، ثم أتحت جهدي موثقا الي أمانة الحوار بل وزدت علي ذلك بإتاحتها للعديد من الأحزاب السياسية المهتمة ليستفيدوا بها ومنها قبل الحوار.
أنني أعتقد أن الحوار الوطني هو حوار سياسي من الدرجة الأولي وقد أخذت على عاتقي توثيق رؤية سياسية المستقبل البلاد لمناقشتها ضمن الملف السياسي أخذا في الإعتبار الالتزام بفلسفة الدستور لأنه الوثيقة والمرجعية التي يجب أن تحكم حوارنا.
“نحن الآن نكتب دستوراً يستكمل بناء دولة ديمقراطية حديثة، حكومتها مدنيه” “يقوم النظام السياسي على أساس 1 – التعددية السياسيةوالحزبية ٢- والتداول السلمي للسلطة ، 3- الفصل بين السلطات والتوازن بينها ، 4- تلازم المسئولية مع السلطة، 5 -احترام حقوق الإنسان وحرياته، على الوجه المبين في الدستور”.
هذه هي مقدمه الدستور والمادة الخامسة منه و الذي وافق عليه الشعب المصري بأغلبية ساحقة عام 2014 ولم تلحق بهذه المقدمة ولا المادة الخامسة تعديلات في 2019
يوجد في الدستور مواد علينا الحفاظ عليها ، ومواد لم تطبق ولابد أن لذلك أسبابا وأري أن علي أعضاء الحوار مناقشتها ، وعلينا وضعها في إطار التطبيق مثل اللا مركزية، وأغلب ما يخص الفصل بين السلطات والتوازن بينها ، وطريقة تطبيق العدالة وإحترام الحريات.
إذن الأساس هو بناء الدوله المدنيه الديمقراطية الحديثة ، والتي بتعريفها ، لها حكومه تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم القومية أو الدينية أو الفكرية ، و تحمي الخصوصية ، وحرية التعبير.
لقراءة الكلمه كاملة برجاء الدخول علي اللينك المرفق:

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠